صفحة إختبار المجموعة السادسة - ب - - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفحة إختبار المجموعة السادسة - ب -

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-20, 04:39   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
~ تــــــــــيمـــــاء ~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ تــــــــــيمـــــاء ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال الأول


أ_1 أكملي الناقص منالحديث

الحديث الثالث عشر


المجاهدة


عن ابن عباس ــ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ، الصحة و الفراغ )


رواه البخاري



أ-2 مامعنى:


1-( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ،والفراغ ) :


يعني أن هذين الجنسين من النعم مغبون أي مغلوب فيهما كثير من الناس ، فكثير من الناس من تضيع صحته و فراغه دون فائدة فلا يستعملهما في ما ينفعه و يقربه من الله تعالى

2-أذكر بعض أقوال السلف في الحرص على الوقت :.............


الوقت ثروة لا يعرف قيمتها إلا الإنسان العاقل ، و لهذا فان الإسلام أعطى أهمية كبيرة للوقت و الحفاظ عليه و استغلاله ، و أهم دليل على ذلك أن الله تعالى شرف الوقت و اقسم به في كتابه العزيز


فقال الله تعالى : (( و العصر إن الإنسان لفي خسر )) و قال أيضا (( و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى )) كما بين القرآن عاقبة من يستهين بالوقت و لا يستفيد منه فقال تعالى في محكم تنزيله


(( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون و ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )) ، كما بينت السنة الشريفة أن الوقت هو رأس مال الإنسان و لسوف يسال عنه فيما أنفقه ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن أربع : عن عمره فيما أفناه و عن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به )) ، و عن انس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((إن قامت الساعة و بيد أحدكم فسيلة فإن استطاع الا يقوم حتى يغرسها فليفعل ))

كما اهتم السلف الصالح بالوقت و أعطوه حقه من الاهتمام و طبقوا مفهومه و من ذلك :

1/ ـ و قد كان من دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه : (( اللهم لا تدعنا في غمرة و لا تاخذنا على غمرة و لا تجعلنا من الغافلين ))

2/ ـ قال ابن عبد البرفي جامع بيان العلم ـ عننعيم بن حماد قال : قيل لابم مبارك : الى متى تطلب العلم ؟ قال : حتى الممات ان شاء الله

3/ ـ قال سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( اني إني لأمقت الرجل ان أراه فارغا ليس في شيء من عمل الدنيا و لا عمل الآخرة ))

4/ ــ يقول عبد الرحمن ابن الإمام الحاتم الرازي : ((ربما كان يأكل و اقرأ عليه و يمشي و اقرأ عليه و يدخل الخلاء و اقرأ عليه و يدخل البيت في طلب شيء و اقرأ عليه )) فكانت ثمرة هذا المجهود و هذا الحرص على استغلال الوقت ، كتاب الجرح و التعديل في تسعة مجلدات ، و كتاب التفسير في مجلدات كثيرة ن و كتاب السند في ألف جزء

5/ ـ و قال عمر بن عبد العزيز : (( إن الليل و النهار يعملان فيك فاعمل فيهما ))

6/ ـ و قال ابن مسعود : (( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه اجلي و لم يزدد فيها عملي ))

7/ ـ روي أن أبا الدرداء رضي الله عنه, وقف ذات يوم أمام الكعبة ثم قال لأصحابه " أليس إذا أراد أحدكم سفرا يستعد له بزاد ؟ قالوا: نعم, قال: فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون !

فقالوا : دلنا على زاده ؟



فقال: ( حجوا حجة لعظائم الأمور, وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور, وصوموا يوما شديدا حره لطول يوم نشوره ).


8/ ـ و يقول الحسن البصري رحمه : (( يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يوم ذهب بعضك ))

فعلى المسلم دائما ان يحرص على الوقت حرصه على ماله و عياله و يملاه فيما ينفعه من ذكر او طلب للعلم او طاعة و تقربا الىالله عز وجل نفما ضاعت امة عرفت قيمة الوقت ، و كان الحفاظ عليه من اولوياتها

ب-اذكري فائدة استفدتها منالحديث
الصحة و الفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس أي مغلوب فيهما ، فكثير من الناس من تضيع صحته و فراغه بغير فائدة حيث يكون صحيح الجسم معافى في بدنه و عنده فراغ ، و لكن لا يستعمل ذلك الفراغ فيما ينفعه أو يقربه من الله عز وجل ، و لكن الإنسان لا يعرف هذا الغبن إلا إذا حضر اجله أو يوم القيامة ، قال الله تعالى (( حتى إذا جاء احدهم الموت قال ارجعون ، لعلي اعمل صالحا فيما تركت )) [ 99 ـ 100] من سورة المؤمنون

و قال تعالى : (( و لن يؤخر الله نفسا إذا جاء اجلها و الله خبير بما تعملون )) [11] المنافقون

فأين نحن اليوم في الحفاظ على الوقت بل الكثير منا يتفنن في إضاعته حيث نردد دائما مقولة

(( هيا نضيع الوقت ))، فقد تفوت نعمة الصحة و الفراغ بالأجل كما قد تفوت أيضا بالمرض و العجز أو بالجري وراء الرزق

فعلى الإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة و الفراغ بطاعة الله عز و جل بقدر ما يستطيع بقراءة القرآن أو بذكر الله أو بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، فالنفس البشرية بطبعها تميل إلى الكسل و الخمول

مما يستوجب على المسلم مجاهدتها و إخضاعها للسير في الصراط المستقيم ، و إن تلك المجاهدة أمر شاق و لازم و مستمر : شاق : لما جبلت عليه النفس من محبة الانطلاق غير المحدود لكثرة الشهوات و الملذات و لان الشيطان لا يفتر لحظة في الحض على عصيان الله بكل الطرق

و هو لازم : لان النفس أمارة بالسوء و على الإنسان أن يقف ضد هواها و إلا زل عن الصراط المستقيم

و هو مستمر : كذلك مادام الإنسان حيا لان النفس ملازمة له

و مجالات مجاهدة النفس لا تخصى كثرة لكنها يمكن أن تجمل في مطلبين :

الأول : تقوية صلة النفس بخالقها و مولاها
الثاني : محاسبتها باستمرار و مخالفة هواها


السؤال الثاني

ارجو ان تعذريتي و تمهليني وقتا فلم اتمكن من حفظ الحديث الثاني جيدا و اكون شاكرة لك
و نفعكم الله و نفع بكم و جزاكم الجنة على مجهوداتكم


الحديثالرابع عشر:





الحث على الازدياد من الخير فيأواخر العمر
عن ابي هريرة رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(( اعذر الله امرئ أخر اجله حتى بلغ ستين سنة ))
رواه البخاري

ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟

من هذا الحديث الشريف نخرج بفائدة كبيرة الا و هي ان الله سبحانه و تعالى اعذر كل شخص بلغ الستين يعني اقام عليه الحجة ، فالانسان اذا وصل الى هذه السن و لم يتب الى الله فقد بلغ العذر عند الله فلا حجة له عند سؤال الله له ، لانه قد لا يعيش مثل عمره الذي ضاع منه و النسان اذا بلغ الاربعين فعليه ان يتوب الى الله و يرجع اليه لانه سن النضج و و هو سن الانابة و الخشوع قد قال الله تعالى في سورة الاحقاف :
(( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِإِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُوَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَأَرْبَعِينَ سَنَةًقَالَ رَبِّأَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىوَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِيإِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) الأحقاف15))

و في هذا الحديث دليل على ان الله سبحانه و تعالى له الحجة على عباده ، فقد اعطاهم عقولا و افهاما ، و ارسل لهم رسلا ، و قد جعل رسالة سيدنا محمد خالدة على غرار الرسائل الاخرى حيث ان كل نبي بعث الى قومه خاصة بشيرا و نذيرا ،اما رسالة سيدنا محمد فهي للناس كافة و جعل آيته القرآن العظيم
الذي هو باق الى يوم القيامة ، قال تعالى : ((أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَاعَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ ) (العنكبوت:50 ،51) ،
و الحجة مقامة خاصة على من نشأ في بلاد المسلمين و عرف الاسلام و لم يعمل به او تهاون في احكامه ، فعلينا تدبر القرآن الكريم و العمل بما جاء فيه
2 -الإنسان إذا بلغ ستينسنة فقد أقام الله عليه الحجة
لماذا؟
اذا عاش الانسان و بلغ الستين سنة فقد اقام عليه الله الحجة ، و اعذره ايما عذر، فهو خلال الستين سنة يعرف من ايات الله ما يعرف ، و خاصة اذا نشا في بلاد اسلامي ، فهذا يؤدي الىقطع الحجة عند الله يوم لقائه ـ عز وجل ـ فلا عذر له فلو انه مثلا قصر في عمره الى خمس عشرة سنة او عشرين ، لكان قد يكون له عذر في انه لم يتمه و لم يتدبر الايات ، و لكن اذا ابقاه الى ستين سنة فانه لا عذر له ، و قد قامت عليه الحجة ، لان الستين هي سن الانابة و الخشوع ن مع ان الحجة قائمة على الانسان من حين ان يبلغ ،فانه قد دخل في التكليف و لا عذر له بالجهل ، و عليه ان يتعلم من احكام الشريعة ما يحتاج اليه : في الصلاة و الزكاة ، و الصوم و الحج ، و البيوع و الاوقاف ، و غيرها ..... كل بحسب ما يحتاج اليه









آخر تعديل ~ تــــــــــيمـــــاء ~ 2009-06-23 في 20:41.
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc