وعد من لا يملك لمن لا يستحق

[شيء من رجاء !]

القضية أكبر من هناك وهنا ، القضية أنها جريمة وكلنا مشترك فيها بعلم أو بغير علم .
لنكن صريحين مع بعضنا ، كم هي المرات التي فكرنا فيها بالقضية الفلسطينية ؟ أو ناقشنا موضوعها في محيطنا ؟
أليس حديث العامة دائما : للبيت رب يحميه ؟ أو أن فلسطين ستتحرر حين يأتي الوعد ، لكن إلى حين ذلك ، هل نكتفي بالقعود ؟ وهل نحن لسنا مسؤولين أمام الله ؟

أما فيم يخص الصراع بين حماس وفتح ، المفروض أنه شأن داخلي ولا يؤثر علينا نحن المسلمين في رؤية الصراع الحقيقي المدار في المنطقة صراع ديانات ، وشق لصف المسلمين .

اما بخصوص حماس برغم بعض الملاحظات لي عليها ، لكن يبقى لها إيجابيات أكبر ، ولا يستطيع أحد إنكار ذلك ، يكفيها الصفقة الأخيرة التي حررت فيها العديد من الأسرى من مختلف الأطياف الحزبية .
أما بخصوص طلب النصرة من الشيعة قالها صراحة قادتهم أعينونا أنتم ولا حاجة لنا بهم ، وطبعا الكل يعرف القطيعة التي مارستها الأنظمة العربية عليهم ، ولعل في أحد غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم استعان بطائفة من اليهود ، أو عقد عهدا معهم .. فأنا أرى الأمر تقاطعات سياسية مادمت لم تؤدي لمس في العقيدة .


ويبقى فضلهم علي أنه بسببهم كانت أولى خطواتي في سلك طريق الالتزام ، طبعا مازلت لم أصل بعد ، لكن كان لهم فضل البداية ..