حذاري ... قصيدة البردة للبويصري فيها شرك عظيم * الفتاوى كلها لسماحة الوالد ابن الباز رحمة الله تعالى * - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حذاري ... قصيدة البردة للبويصري فيها شرك عظيم * الفتاوى كلها لسماحة الوالد ابن الباز رحمة الله تعالى *

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-19, 09:21   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
محمد فتح الله
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Lightbulb هدا بيان صحة الاحاديث و شيئ من معناها

الأحاديث صحيحة ؛ لكنها خارج نطاق الدعوى التي ادعاها هذا الصوفي الضال !
ذلك ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام - كما في نص الحديث - لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ؛ وفي نص حديث هذا الضال عبارة ( وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ مَعَهُ جِبْرِيلَ ) وهي قاطعة بأن جبريل عليه السلام هو الذي يخبره عن الأمور الغيبية بأمر الله تعالى وتعليمه لجبريل ؛ وهذا نص الحديث :
عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ:
خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ ، وَهُوَ غَضْبَانُ ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ مَعَهُ جِبْرِيلَ ، قَالَ : فَمَا رَأَيْت يَوْمًا كَانَ أَكْثَرَ بَاكِيًا مُتَقَنِّعًا مِنْهُ ، فَقَالَ : سَلُونِي ، فَوَاللهِ لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ ، قَالَ : فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ , أَفِي الْجَنَّةِ أَنَا أَمْ فِي النَّارِ ؟ قَالَ : لاَ , بَلْ فِي النَّارِ ، قَالَ : فَقَامَ إِلَيْهِ آخَرُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ , مَنْ أَبِي ؟ قَالَ : أَبُوكَ حُذَافَةُ ، قَالَ : فَقَامَ إِلَيْهِ آخَرُ ، فَقَالَ : أَعْلَيْنَا الْحَجُّ فِي كُلِّ عَامٍ ؟ قَالَ : لَوْ قُلْتُهَا لَوَجَبَتْ , وَلَوْ وَجَبَتْ مَا قُمْتُمْ بِهَا , وَلَوْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا لَهَلَكْتُمْ ، قَالَ : فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : رَضِينَا بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَسُولاً , يَا رَسُولَ اللهِ , كُنَّا حَدِيثِي عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ , فَلاَ تُبْدِ سَوْآتِنَا ، وَلاَ تَفْضَحْنَا بِسَرَائِرِنَا ، وَاعْفُ عَنْا عَفَا اللَّهُ عَنْك ، قَالَ : فَسُرِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ الْتَفَتَ نَحْوَ الْحَائِطِ ، فَقَالَ : لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ, رَأَيْت الْجَنَّةَ وَالنَّارَ دُونَ هَذَا الْحَائِطِ .
وفي رواية : خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ غَضْبَانُ ، فَخَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ الْيَوْمَ إِلاَّ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ جِبْرِيلَ مَعَهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا كُنَّا حَدِيثِي عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ ، مَنْ أَبِي ؟ قَالَ : أَبُوكَ حُذَافَةُ ، لأَبِيهِ الَّذِي كَانَ يُدْعَى ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا كُنَّا حَديثِي عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ ، فَلاَ تُبْدِ عَلَيْنَا سَوْآتِنَا ، قَالَ : أَتَفْضَحُنَا بِسَرَائِرِنَا ، فَاعْفُ عَنَّا عَفَا اللَّهُ عَنْكَ ، رَضِينَا بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً ، قَالَ : فَسُرِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ نَظَرَ ، فَقَالَ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، إِنَّهَا عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ دُونَ الْحَائِطِ ، فَمَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ مُقَنَّعًا مِنْ يَوْمِئِذٍ.
- وفي رواية : أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم : الْحَجُّ فِي كُلِّ عَامٍ ، أَوْ مَرَّةً ؟ فَقَالَ : مَرَّةً , أَوْ كَلاَمٌ نَحْوَ هَذَا.
- وفي رواية : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، الْحَجُّ فِي كُلِّ عَامٍ ؟ قَالَ : لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ ، وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا ، وَلَوْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا عُذِّبْتُمْ.
أخرجه ابن ماجة 2885 قال : حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الله بن نُمَيْر ، حدَّثنا مُحَمد بن أَبي عُبَيْدَة ، عن أبيه , عن الأَعْمَش ، عن أَبي سُفْيان ، فذكره.
وأصله في ( صحيح البخاري ) برقم ( (6362) ومسلم برقم ( 6198) .
والحديث الثاني : صحيح كذلك ؛ وهو في البخاري ؛ وتوجيهه كتوجيه الذي قبله تماماً .
وأما الحديث الثالث : فضعيف ؛ فيه أسامة بن زيد الليثي ؛ وهو ضعبف : أخرجه أبو داود (4243) قال : حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى بن فارس ، قال : حدَّثنا ابن أَبي مَرْيَم ، قال : أخبرنا ابن فَرُّوخ ، قال : أخبرني أُسَامة بن زَيْد ، قال : أخبرني ابنٌ لقَبِيصَة بن ذُؤَيْب ، عن أبيه ، فذكره.
والجواب عنه - لو صح - كالجواب عن غيره .
والحديث الرابع : حديث اختصام الملأ الأعلى صحيح ؛ والجواب كالجواب ؛ وبزيادة لا بد منها ؛ وهي أن ما علمه النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث هو مما شاء الله تعالى أن يطلعه عليه .
أما كلام الصحابي الأخير والشعر ؛ فلا يصح الحديث ؛ فإنه من مرسلات أو معضلات ابن إسحاق في ( السيرة ) !
ولو صح هذا ؛ فيكون كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لتلك المرأة التي قالت :
( وفينا نبي يعلم ما في غد ) !
والأخرى التي قالت :
وأهدي لها أكبش يبحبحن في المربد
وحبك في النادي ويعلم ما في غد

فقال لها : لا يعلم ما في غد إلا الله . وقال للأخرى : ( دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين ) .





و جزى الله خيرا من اعانني على معرفة صحة هده الاحاديث

و الحمد لله من قبل و من بعد










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc