الأضحية .. وعجائبُ العيد

[شيء من رجاء !]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخوتي الكرام ،

عيدكم مبارك أحمد سعيد تقبل الله منا ومنكم الطاعات
وأعاده علينا وعليكم بالخير واليمن والسعد والبركات

،،
،

أريد الحديث عن الأضحية ، و طريقة التعامل معها ، توزيعها أقصد ..
،

ينتظر الفقراء والمحتاجين هذه المناسبة بلهفة ، ليتذوقوا ما حرموا منه خلال طيلة السنة ( البعض يأكل اللحم من العيد للعيد )

،

،

،

مواقف /

( 1 )

كنتُ في زيارة لأحد الأقارب بالعاصمة ، ذبحوا الخروف ، وطبخوا منه ، وقسموه ... ثم وضعوه في الثلاجة ، طيب أين الذي سيُوزع ؟ فأجابت البنت ، لا يوجد محتاج ، الكل هنا يضحي حتى الفقراء ( كبش الأولاد )
خذوه للمسجد ، لجمعية خيرية ، أما أنه لا يوجد محتاج فهذا غير مقنع .

( 2 )

في أحد الأعياد ، طلبت أختي من أمي أن تحسب حساب إحدى صديقاتها ، والتي كانت حزينة أن الجميع يضحي إلا هم ، وتأثرت أختي لحزنها ... في ثاني أيام العيد ذهبت إليها لتوصل لها حقها ، المفاجأة وجدت الذّبّاح عندهم ، فقالت أختي : ضحيتوااا ؟ ردت صديقتها بتلعثم : خروف صغير فقط

( 3 )

مع أن ظروفهم المادية جيدة إلا أن والدتهم ترفض أن يضحوا ، فهي مقتنعة أن ما يحصلوا عليه من المعارف والأقارب ، يفوق وزن الخروف الذي ستتبرع بشطره , في هذا العيد وضعها أحد أبنائها تحت الأمر الواقع ، وجلبوا الخروف خلسة إلا أن أحد الجيران لمحهم ... وهم تكتموا عن الأمر تماما ، وذبحوا ومسحوا كل أثار الجريمة ، ولكن لا توجد جريمة كاملة ، نسيوا الحبل وجزء من الساق التي كان معلقا بها عند سلخه ، رأتها الوالدة فسألتهم : ضحيتوا ؟ ردت والدتهم : نجربوا فقط

،،

ومازال اللحم يسيل لعاب البعض ويجعل من التصدق منه مهمة صعبة عليهم ..

==

هل صادفتم عينات كهؤلاء ؟
وكيف تقسمون أضحيتكم ؟