صبيحة اليوم .. أجل .. هذا اليوم
زارني الأمل يرتدي الجديد
كغيره يتباهى بحلة العيد
تناول مني كأس الترحيب
و غمرني من الفرح القسط العجيب
و مضى كأن لم يكن منذ لحظات قريب
و ارتويت بقطرات السعادة المهداة لي
و ودعت برضا أملي
و ما ناديت الدموع كعادتي استعجلي
بل رويدا .. رويدا تمهلي
ومعي .. هطول السعادة استقبلي
كأن نبض الفؤاد ينتظم ..
كأن البسمة الصادقة ترتسم ..
كأن الحلم النائم يبتسم
لا يهم إن كنت قد حزنت ماضيا
لا يهم إن وجدت ذات يوم القلب باكيا
فقط..
سأكتفي ببرهة من السعادة يكون فيها الضمير راضيا
.... ما أجمل أيام العيد التي نعيش تفاصيلها مع العائلة
تشعر و كأن كل شيء ظننته مفقودا هو موجود ............
حفظهم المولى و رعاهم و بارك في اعمارهم
والدي .. والدتي .. إخوتي ............ وجميع الأحبة