كان التلميذ في وقت مضى يحلم بان يجد مرجعا يعتمد عليه في التحضيرللبكالوريا.فما بالك
بالسنوات الاخرى.كنا نؤلف التمارين ثم نحلها .اما المحظوظون وهم قليل تاتيهم المراجع
من وراء البحار.
اليوم وقد امتلات المكتبات بالكتب الخارجية وفي مكتبات الثانوية وفي مكتبات المساجد
اصبح التلميذ يمر الى ما هو اكثر من ذلك ............اخذ الدروس الخصوصية....
اي مزاولة الدراسة في اوقات الفراغ خارج المؤسسة.
فمنهم من يراها ضرورية لابد منها حجتهم في ذلك ان الاستاذ في القسم لا يمكنه توصيل
المعلومة ربما للاكتضاظ او لقلة التجربة او................................
ومنهم من يراها زيادة في الفهم .ويستحسنها عند استاذه لانه اعلم بنقائصه
و منهم ...ومنهم .....................................ولكل حجته
غير ان هناك من يراها مضيعة للوقت والمال وان المراجعة الجماعية او الفردية
افيد له .خصوصا اذا كانت المقرات بعيدة او غير امنة.......
وغيرهم.....وغيرهم.....ؤغيرهم
فماذا ترى انت عزيزي التلميذ
ان كنت مزاولا ماهي المحاسن و الساوئ
وان كنت لا تزاولها فلماذا