ما يحيّرني أكثر من الحقرة التي طالتنا هو سكوتنا على حقنا فلا تجد أستاذ و لا معلم قلق على هذه الوضعية و في بعض الأحيان و حينما تناقش البعض منهم يُدركك إحساس غريب بأنك تناقش شريحة أخرى من قطاع آخر . ( الأغلبية خارج التغطية)
بالأمس مثلا حينما دخلت قاعة الأساتذة و كان منشور العار قد عُلّق للتّو و أنا أُحاول أن أشرح لهم الإجحاف الذي طالنا من الوزارة و كيف تم إقصاؤنا من الرتبة القاعدية و إشتراط التكوين بل و حتى الذين تكوّنوا أو نالوا شهادات في الإختصاص طالهم كذلك الإجحاف ................فعوض أن تكون رّدة الفعل قوية من جميع الأساتذة إلاّ انهم لم يبالوا بكلامي فراح هذا يحظر المذكّرة و الآخر في الكراس اليومي والأخرى في القواميس بالفرنسية وووووووووو
فتبادر إلى ذهني شيئ و هو كيف تدافع نقابة على من لا يُدافع على نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟