السّلام عليكم ورحمة الله
أشكرلك هذا المقال المسافر بنا لتوليد روح جديدة ربّما المقال أكبر من أن أخطّ جملة من الكلمات
وأنت تطرح موضوعا يتقد وعيا
إلاّ أنّه وكخلاصة سطّرتها أنّ الإنسان لم يخلق مقّيدا كما هو عليه الآن
وأنّ التجديد في الأنظمة ... وما يحوط بنا يجعل الإنسان مقيّدا فلا يمكن أن يهاجر كيفما يشاء
وهاته الهجرة المكانية يقف عارضا أمامها جواز السّفر وكذا الفيزا و...، من عوائق وموانع ممّا يحبط
أيّ محاولة للضرب في الأرض
ثمّ انطلقت بنا من سفر الأمكنة إلى هجرة النّفس عن ملذّاتها
بمحاولة لإصلاحها وتأدية الأدوار المناطة لها ألا وهي العبادة
وكيف يمكن لهذا الإنسان أن يتحرّر من كلّ القيود التّي تحوطه
ويعود للطّريق السّويّ بوحدانيته لله
------------------------------
إنّ مقالك القيّم هذا يجعلنا نعيد النظر لكلّ ما نخطّه
حتّى الصّوت ما هو إلاّ محاولة لإثبات كلام النّفس وإن كان بشكل متقطّع
والمقال الذي أرسلته كتابة هو شكل من أشكال الكلام
حتّى كلمة الله كانت "كن فيكون"
لكن هل بمقدورنا أن نركّز فهمنا بتعميق الرؤية للكلام ؟
-------------------------------
ربّما لا يكفيك أن تبكي لأجلي لأنّ كلاّ سيقول يوما نفسي نفسي ...،
ولكن أن تمهّد السبيل للرؤية بعمق فإنّها دعوة مأجور من الرحمن إن شاء الله
-----------------------------
هذرت كثيرا اعذرني
وبارك الله فيك