• الطائفي كائن يقتات على عقول فارغة استطاع أن يملأها، بصديد أفكاره، وامتلك “ريموت كنترول” للتحكم فيها، وتسييرها، وجعل من شبابٍ لا يملكون خلفية دينية أو فكرية أهدافاً لأجندته.
و الطائفيون يحاولون تفتيت الامة الاسلامية بادعائهم انهم مسلمين ويحاولون اللعب على عقول الناس بحجج اخترعوها هم ولا يريدون ان يكون المسلمين على راي واحد ومجتمعين بل يفعلون كل شيء لمحاولة التفرقة لسفك اكبر عدد من الدم المسلم وهم معروفين بغبائهم وعصبيتهم وكل هذا يصب في مصلحة اسيادهم الصهاينة .
• الطائفي لا يستطيع العيش بسلام فعندما يجد بيئة صحية، أو وطناً آمناً، يأخذ في بث سمومه، ونشر أحقاده.
• يستند إلى نصوص، اقتطفها من سياقها، ووضعها في سياقه، ليبرر بها حجته..
• في كل مكان.. وكل زمان، هناك كثير من هؤلاء، يسعون إلى توتير الأجواء، وخرق حالة السلم التي يعيشها أي مجتمع.
• يقحمون أنفسهم في كل أمر، فتجدهم يتحدثون في السياسة ويسقطون حججهم على الواقع، ليس هدفاً في إصلاح، ولكن يهدفون إلى أن يشيع الكره والبغضاء بين الأفراد .
• لنكتشفهم فإن علاماتهم واضحة، منها عدم قبول الآخر، والحث على كرهه، وخرق السلم الأهلي، والحرص على تضخيم الأخطاء، ووصم من عارضهم حتى لو كان من مذهبهم بأقذع الألفاظ. ومحاولة الفتنة بين المسلمين .
• ولا يكتفون بذلك بل تراهم ينظرون للآخر دائماً بريبة حتى لو كان عمله سليماً، ويصب في صالحهم.
• التفكير السليم الصادق، هو أن نتحدث عن إنسانية الأشخاص، وألا ننتقي منهم عيوبهم، وأن نحرص جميعاً أن نكون “لبنات” في بناء الامة، وللجميع الحق في أن يختار العيش بطريقته، وليس وفق ما يريد الناس.
• إن تحكيم العقول هو الحل لتجاهل مثل هؤلاء، فخطاباتهم دائماً عاطفية، وترتكز على رغبة في زرع الأشواك بدلاً من قطف الورد ومن علاماتهم: كثرة الصراخ .