.•:*¨`*:•. حقيقة ما يجري في الشام .. من أروع ما قرأت عن الثورة السورية .•:*¨`*:•.

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على ردك، وآسف عن إجهادك في قراءة ردي غير المرتب، والحمد لله أني لم أطعن في عقيدتي بعد ردي هذا كما تعود البعض، وعلى العموم سأرد على ما أثرته أنت نقطة بنقطة :
- نعم هناك طائفية وقد قلتها في كلامي، طائفة تدعمها إيران وروسيا بالسلاح والطائرت والصواريخ والحرس الثوري، وطائفة تدعمها دول الغرب عن طريق تركيا بالسلاح الخفيف وبعض الانشقاقات ونقل المقاتلين من العراق وليبيا وأفغانستان، لكنها ليس طائفية لنصرة الإسلام بل لتثبيت نظام حكم موالي وضامن لمصالح الدول المتكالبة على أرض الشام، فسوريا تضمن مصالح روسيا والصين في المنطقة وتضمن أمن إيران في نفس الوقت، وفي حال انتصار الجيش الحر فنسخة مطابقة للنظام الليبي، ضمان مصالح الغرب وترحيب بأي قوات أجنبية، وفي كلتا الحالتين تصفية حسابات بين أفراد وطوائف الشعب السوري قد تستمر عشرات السنين وحقد وغل وفتنة قد تكون حربا أهلية في القريب العاجل إن لم تكن كذلك الآن.
- أما عن الشعوب فكلها تقف مع الشعب السوري، لأنه يواجه بمفرده ترسانة الجيش السوري ولا أنكر ذلك.
- ثم عن شروط الخروج عن الحاكم، أولا لا وجود لكلمة الوهابية إلا في عقول بعض الدهماء من الشيعة والسنة، فهي إسلام صاف على نهج السنة والجماعة، وإن كان هناك إجماع على وجوب الخروج على بشار فقد كان بشرط القدرة على ذلك، أما إن كنت تتكلم الآن وبعد أن حمل من خرج عن بشار مسؤولية ما يحدث الآن فالعلماء حفظهم الله أجمعوا على وجوب نصرة الشعب السوري، وأرى النصرة كف الأذى عنه بالقوة أو بالسلم، وليس بصب الزيت على النار.
- أما حديث قادة الثورة في سوريا عن عدم طائفية ثورتهم فالأزمة الشسورية لا انفراج لها في القريب العاجل، وستتكرر هذه التصريحات تطمينا للغرب وسأذكرك بها على كل حال.
- أما عن مجازر بشار فهي تطال كل من يحاول الخروج عنه، ولك أن تقارن بين مدينة دمشق ومدينة حلب مع أن كلاهما يقطنهما سنة، فأين الخلل في قصف حلب بالطائرات الحربية .