أحيانا .. حينما نقرأ الردود.. نمتلئ ابتهاجا.. وما يكون حينئذ أعظم من أن تصفه الكلمات
..
.. يعلم الله أن المسرة التي تدخلها طيبة بعض الردود إلى قلوبنا تفوق ما بالحسبان
..
لدرجة .. أن شعورنا - والله - يجعلنا نكن كامل التبجيل لكاتبها، ونعجز عن الرد عنه، لا لسبب سوى لاننا نظن أن كل ما سنقوله زهيد أمام ما ألقاه بقلبنا من سعادة
..
فوالله الذي لا إله غيره إنه الحال مع ردّ كان هنا... أفاض المسرة من قلبي وحمدت الله عليه كثيرا... وبالغ امتنان أجمد الكف عن صياغة رد يليق
..
..
فشكرا جزيلا جميلا كثيرا وفيرا لا يضاهى...
..
..
ثم يا عمّتها... والله لقد أعيتني بكاء دون التمكن من إقناعها بالحفاظ على أقراطها... ولعل أخاك قد قصر فعذراً.. لكن كلماتك - والله - حمّلتني حِملا: أن أجتهد في الرد وإبداء ما خلفته لديّ... فلم أُحِر خطابا
..
..
... سلام