من كفريات الرافضة وأسس عقائدهم الفاسدة وحقدهم على الإسلام:
(( تكفير صحابة رسول الله الذين رضي الله عنهم ))
فتكفير صحابة رسول الله الذين حملوا الإسلام معه علية الصلاة والسلام ومن بعده ونشروه في العالم، حتى في بلاد هؤلاء المجوس هو جزء من عقيدتهم الكافرة. ولذلك فهم التكفيريون بامتياز والكفار بامتياز.
فقد جاء في مراجعهم المذهبية والفكرية الكثير من هذا أذكر منها ما جاء في الاحتجاج للطبرسي ج(1)/ص(66-68): (( كان مع رسول الله سبعون ألفاً أو يزيدون على نحو عدد أصاب موسى الذين أخذ عليهم بيعة هارون فنكثوا واتبعوا العجل والسامري، وكذلك أخذ رسول الله عليه الصلاة والسلام البيعة لعلي (رضيّ الله عنه) بالخلافة على عدد أصحاب موسى فنكثوا البيعة واتبعوا العجل والسامري سنة بسنة ومثلاً بمثل )).
... وجاء في نفس المصدر أيضاً : (( سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون، إن الله وأنا بريئان منهم )). وهذا الكليني كبير القوم وأكفرهم يفسر قوله تعالى (( حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم )) يعني (( أمير المؤمنين أي علي )) (( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان )) يعني الأول والثاني والثالث)). راجع الأصول من الكافي ج(1)/ص(426).
ويفسر قوله تعالى: (("إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ")) هم (( أبو بكر وعمر وعثمان )) ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام،(( ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله سنطيعكم في بعض الأمر )) نزلت والله فيهما وفي أتباعهما، وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم ): ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ( في علي عليه السلام ) سنطيعكم في بعض الأمر )). راجع كتاب الحجة من الكافي ج(1)/ص(420).