اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنفاس الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حلّق بي طَيفك كَثيرا وأنا أجوب صَحاري الغُربة
أُصارع ضيق البقاع ...
وأروي بك جفاف أرض قاحلة لم تزل تنضب من معالم الحياة
[لَهو المنأى عن روح لم تزل......
تضخ في شرايين القلب بقايا الأنفاس ]
*,
جبتُ كثيرا رحاب ذكرياتنا -أنذاك- :
براءة أيام مضت
وصبيانية تحملت منها الكثير لأجل أن تَغدو لحظاتي أجمل ..
[وإن نضب منها ما نضب ]
طفولة حفظت تفاصيلها
فمازلت تتذكرين كيف إذ مشيت فسقطت ..
وسرتُ فتعثرت ..
وبكيت إذ تألمت..
ولاشاهد أكبر منكِ عليها
*,
حقا أني لأعجب من قوة سكنت أضلاعك النحيفة
كيف أنكِ نلت من البلايا مايهدُّ الصمّ الصلاب
فشددت مئزر الصبر والرضى
فقط لأجل أن تستكين أرواحنا
فنغدو فاعلين ، مثمرين
أنفاس الحَنين
|
الفاضلة أنفاس،
كلماتك عذبةٌ عذوبة معانيها التي تنتثِر بين جوانحنا
فتحلّق بنا في رحاب الهدوء والسّكينة
دمت تعبّقين المكان بفيضِ خلجاتك