حادثة رشق الإبراهيمي صحيحة
أما القول بأن الحادثة وقعت بعد تحديه شيوخ قطر فهي سخافة من سخافات الشروق وحماقة من حماقات صحفييها المرتزقة الذين يستخفـّون بعقول القراء.
فالسوريون اللاجئؤون احتجوا على دوره الجديد في تمديد مهلة القتل الممنوحة لبشار الأسد , لأن الهتافات ارتفعت قائلة "لا نريده أن يأتي هنا، فليذهب إلى سوريا حيث تموت الناس تحت القصف".
وارتفعت صيحات أن الإبراهيمي غير مرحب به، فهو حضر لمنح الرئيس بشار الأسد مهلة أطول لقتل أكبر عدد من السوريين. كما قالوا
فالسوريون يريدون حلولا فورية وعاجلة لا مهلا جديدة لتجديد القتل ومنح فرص أخرى لبشار الأسد بعد المراقبين العرب وبعد لجنة الدابي وبعد لجنة عنان.
ثم كان على الإبراهيمي أن يذهب إلى حمص وحماة وداريا ليعاين القصف اليومي من عصابات بشار لا إلى مخيمات اللاجئين.