طلب العلم بالكلام ...تزندق .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب العلم بالكلام ...تزندق ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-18, 11:46   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
ارجع الى صلب الموضوع هل حكمك على كل من تكلم ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله عال انقلبت الموازين أصبح كلام الله ورسوله لايطاق وهو غير سوي وكلام المتكلمين المتشدقين هو عين الصواب
أصبح البدعي الضال يعلم أهل السنة والجماعة ..الدين واين الحق وأين الصواب ..
والله لارجعتم لصلب موضوع ولا لآخره ولا لأوله ..تتخبطون يمينا وشمالا تارة تفاجؤوننا بسقطة من سقطاتكم او سقطات المتساقطين............................
اعيد واكرر

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
السؤال: ما حُـكم القراءةِ والدراسةِ في علم المنطق غيرِ المخلوط بالعقائدِ الفاسدة ككتاب سلم الأخضري وغيرها لِطالب علم مُبتدئ

الـجــواب: للشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظ الله-

علم المنطق لا يحتاج إليه الذكي، ولا يستفيد الغبي !! وهل للمبتدئ دخْل في المنطق ؟!

ابن الصلاح والنووي حرما وقال قومٌ ينبغي أن يعلما

السلف حرَّموا علمَ الكلام، وعلمُ المنطق أسوأ منه؛ لماذا تتعلمه ؟ ليكون ميزانـًا تميز به بين الحقِّ والباطل ؟! سبحان الله !

القرآن ليس ميزانـًا بين الحق والباطل ؟!

لهذا حذَّر السلف مِن علم الكلام والفلسفة، و ( المنطق ) منها - بارك الله فيكم- والله المستعان.

قال الإمام الشافعي: ( حُكْمي على أهل الكلام: أن يُضرَبوا بالجريد والنعال، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل، ويُقال: هذا جزاء مَن أعرض عن كتابِ الله وأقبل على الكلام ! ).

وقالوا : مَن تعلَّم الكلامَ؛ تزَنْدَق.

والمنطقُ أسوأ مِن الكلام؛ ولهذا يُقال - واللهُ أعلم -: إنَّ المعتزلة - أهل الكلام - كانوا يُحرِّموا المنطق !!

وأنَّ الأصوليين المتأخرين أدخلوا المنطقَ في العلوم الإسلامية، وأدخلوا بعض الأشياء في الأصول، وهي ليست منه - للأسف الشديد - !!

فنحن في غُنية عن الكلام والمنطق والفلسفة. وكما قلنا: هذا علم سيئٌ؛ فلا يَحتاج إليه الذكيّ، ولا يستفيد منه الغبيّ !!

والأصول والقواعد التي تضمَّنها القرآن، وكذلك السنّة النبوية؛ أفضل بآلاف المرَّات منها.

هذه الأمور التي يتبجَّحون بها موجودٌ في القرآن والسنَّة ما هو أفضل منها.

[من محاضرة مفرَّغة بعنوان: " الثبات على السنة "، افتتح بها دورة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - العلمية بمسجد الملك فهد - رحمه الله - بمدينة الطائف، بتاريخ 22/06/1426 هـ].
المصدر: موقع الشيخ ربيع المدخلي



الشيخ صالح الفوزان
السؤال:

أحسن إليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول: ما حكم تعلم علم المنطق في العقيدة، وما حكم تعلم المقدمة المنطقية التي وضعها ابن قدامة-رحمه الله-في أول كتابه روضة الناظر؟.

الجواب:

والله العلماء يحرمون تعلم علم المنطق-علم الجدل-، ويقولون: يكفي معرفة الكتاب والسنة فيهما المقنع وفيهما الكفاية، وقد حاولوا مع الشيخ محمد بن إبراهيم-رحمه الله-لَمَّا فتح المعاهد والكليات حاولوا معه إنه يقرب علم المنطق فأبى وأصر على حتى توفي-رحمه الله-، على منهج من سبق من التحذير من علم الجدل.

ويقولون: يكفي علم الكتاب والسنة، ما في شك أن هذا يكفي، نعم.

قد اختلفوا هل المقدمة اللي في (روضة الناظر) هل هي من عمل المصنف أو لأ، بدليل أن بعض النسخ أو كثير من النسخ ما فيها مقدمة، ما فيها هذه المقدمة، فالله أعلم أنها ألصقت بها، نعم



قال الشيخ العلامة/ محمد العثيمين -رحمه الله- في كتاب:فتح رب البرية بتلخيص الحموية.
الباب الثاني والعشرون
في تحذير السلف عن علم الكلام

علم الكلام هو: ما أحدثه المتكلّمون في أصول الدين من إثبات العقائد بالطرق التي ابتكروها، وأعرضوا بها عما جاء الكتاب والسنة به، وقد تنوعت عبارات السلف في التحذير عن الكلام وأهله، لما يفضي إليه من الشّبهات والشّكوك، حتى قال الإمام أحمد: "لا يفلح صاحب كلام أبداً". وقال الشافعي: "حُكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، والنعال، ويطاف بهم في العشائر والقبائل، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على علم الكلام" اهـ.
وهم مستحقون لما قاله الإمام الشافعي من وجه؛ ليتوبوا إلى الله، ويرتدع غيرهم عن اتباع مذهبهم، وإذا نظرنا إليهم من وجه آخر، وقد استولت عليهم الحيرة، واستحوذ عليهم الشيطان، فإننا نرحمهم ونرقّ لهم، ونحمد الله الذي عافانا مما ابتلاهم به.
فلنا فيهم نظران: نظر من جهة الشرع: نؤدبهم ونمنعهم به من نشر مذهبهم.
ونظر من جهة القدر: نرحمهم، ونسأل الله لهم العافية، ونحمد الله الذي عافانا من حالهم.
وأكثر من يخاف عليهم الضلال هم الذين دخلوا في علم الكلام ولم يصلوا إلى غايته.
ووجه ذلك أن من لم يدخل فيه فهو في عافية، ومن وصل إلى غايته فقد تبين له فساده، ورجع إلى الكتاب والسنة، كما جرى لبعض كبارهم(47) فيبقى الخطر على من خرج عن الصّراط المستقيم، ولم يتبين له حقيقة الأمر.
وقد نقل المؤلف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في هذه الفتوى كثيراً من كلام من تكلم في هذا الباب من المتكلمين. قال: "وإن كنا مستغنين بالكتاب والسنة وآثار السلف عن كل كلام، ولكن كثيراً من الناس قد صار منتسباً إلى بعض طوائف المتكلمين ومحسناً للظن بهم دون غيرهم، ومتوهّماً أنهم حقّقوا في هذا الباب ما لم يحقّقه غيرهم، فلو أتى بكل آية ما تبعها حتى يؤتى بشيء من كلامهم". ثم قال: "وليس كل من ذكرنا قوله من المتكلمين وغيرهم، نقول بجميع ما يقوله في هذا وغيره، ولكن الحق يقبل من كل من تكلم به"(48) . اهـ.
فبيّن رحمه الله أن الغرض من نقله بيان الحق من أي إنسان، وإقامة الحجة على هؤلاء من كلام أئمتهم. والله أعلم.
المرجع/
موقع الشيخ ابن عثيمين:
المكتبة المقروءة/غير مصنف/ فتح رب البرية بتلخيص الحموية.



قال الشيخ العلامة/ محمد العثيمين -رحمه الله- في تفسير سورة الكهف: عند الآية/ 22.
( فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً ) أي لا يصل إلى القلب لأنه إذا وصل الجدال إلى القلب اشتد المجادل، وغضب وانتفخت أوداجه وتأثر، لكن لما لم يكن للجدال فيهم كبير فائدة قال الله تعالى: { فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً } يعني إلاَّ مراءً على اللسان لا يصل إلى القلب، ويؤخذ من هذا أن ما لا فائدة للجدال فيه لا ينبغي للإنسان أن يتعب قلبه في الجدال به، وهذا يقع كثيراً؛ أحياناً يحتمي بعض الناس إذا جودل في شيء لا فائدة فيه، فنقول: "يا أخي لا تتعب، اجعل جدالك ظاهراً على اللسان فقط لا يصل إلى القلب فتحتمي وتغضب"، وهذا يدل على أن ما لا خير فيه فلا ينبغي التعمق فيه، وهذا كثير، وأكثر ما يوجد في علم الكلام، فإن علماء الكلام الذين خاضوا في التوحيد وفي العقيدة يأتون بأشياء لا فائدة منها، مثل قولهم: "تسلسل الحوادث في الأزل وفي المستقبل" وما شابه ذلك من الكلام الفارغ الذي لا داعيَ له، وهم يكتبون الصفحات في تحرير هذه المسألة نفياً أو إثباتاً مع أنه لا طائل تحتها، فالشيء الذي ليس فيه فائدة لا تتعب نفسك فيه، وإذا رأيت من صاحبك المجادلة فقل له: "تأمل الموضوع" وسدَّ الباب.
المرجع/
موقع الشيخ ابن عثيمين:


قال الشيخ العلامة/ محمد العثيمين -رحمه الله- في شرح العقيدة السفارينية
وذلك أن الإمام أحمد رحمه الله بلغ الإمامة في عصر المأمون ، في المحنة التي ابتلي بها علماء السلف في ذلك العهد ، فإن المأمون ادخل على الأمة الإسلامية من علم اليونان وعلم الكلام ما يستحق عليه الجزاء من الله عز وجل ؛ لأنه ادخل على الأمة علوما أفسدت العقائد ، ونصر البدعة والعياذ بالله نصرا عزيزا ، وحصل منه إيذاء لأهل السنة ، فكان يحبسهم ، ويشهر بهم ، ويطوف بهم في الأسواق ، ويضربهم والعياذ بالله ، مما اضطر كثير من العلماء إلى أن يوافقوه ولو ظاهرا على سبيل أنهم مكروهون ، ومنهم من يتأول .
المرجع/
موقع الشيخ ابن عثيمين:
المكتبة المقروءة /التوحيد /شرح العقيدة السفارينية


وقال ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة:
واما المنطق فلو كان علما صحيحا كان غايته ان يكون كالمساحة والهندسة ونحوها فكيف وباطله اضعاف حقه وفساده وتناقض اصوله واختلاف مبانيه توجب مراعاتها الذهن ان يزيغ في فكره ولا يؤمن بهذا الا من قد عرفه وعرف فساده وتناقضه ومناقضة كثير منه لعقل الصريح واخبر بعض من كان قد قرأه وعني به انه لم يزل متعجبا من فساد اصوله وقواعده ومبانيها لصريح المعقول وتضمنها لدعاوي محضة غير مدلول عليها وتفريقه بين متساوين وجمعه بين مختلفين فيحكم على الشيء بحكم وعلىنظيره بضد ذلك الحكم او يحكم على الشيء بحكم ثم يحكم علىمضاده او مناقضه به قال الى ان سالت بعض رؤسائه وشيوخ اهله عن شيء من ذلك فانكر فيه ثم قال هذا علم قد صقلته الاذهان ومرت عليه من عهد القرون الاوائل او كما قال فينبغي ان نتسلمه من اهله وكان هذا من افضل ما رأيت في المنطق قال الى ان وقفت على رد متكلمي الاسلام عليه وتبيين فساده وتناقضه فوقفت على مصنف لابي سعيد السيرافي النحوي في ذلك وعلى رد كثير من اهل الكلام والعربية عليهم كالقاضي ابي بكر بين الطيب والقاضي عبدالجبار والجبائي وابنه وابي المعالي وابي القاسم الانصاري وخلق لا يحصون كثرة ورايت استشكالات فضلائهم ورؤسائهم لمواضع الاشكال ومخالفتها ما كان ينقدح لي كثير منه ورايت آخر من تجرد للرد عليهم شيخ الاسلام قدس الله روحه فإنه اتى في كتابيه الكبير والصغير بالعجب العجاب وكشف اسرارهم وهتك استارهم فقلت في ذلك :
واعجبا لمنطق اليونان ... كم فيه من إفك ومن بهتان
مخبط لجيد الاذهان ... ومفسد لفطرة الانسان
مضطرب الاصول والمباني ... على شفا هار بناه الباني
احوج ما كان اليه العاني ... يخونه في السر والاعلان
يمشي به اللسان في الميدان ... مشي مقيد على صفوان
متصل العثار والتواني ... كأنه السراب بالقيعان
بدا لعين الظميء الحيراني ... فأمه بالظن والحسبان
يرجو شفاء غلة الظمآن ... فلم يجد ثم سوى الحرمان
فعاد بالخيبة والخسران ... يقرع سن نادم حيران
قد ضاع منه العمر في الاماني ... وعاين الخفة في الميزان
وما كان من هوس النفوس بهذه المنزلة فهو بان يكون جهلا اولى منه بان يكون علما تعلمه فرض كفاية او فرض عين وهذا الشافعي واحمد وسائر ائمة الاسلام وتصانيفهم وسائر ائمة العربية وتصانيفهم وائمة التفسير وتصانيفهم لمن نظر فيها هل راعوا فيها حدود المنطق واوضاعه وهل صح لهم علمهم بدونه ام لا بل هم كانوا اجل قدرا واعظم عقولا من ان يشغلو افكارهم بهذيان المنطقيين وما دخل المنطق على علم الا افسده وغير اوضاعه روشوش قواعده.


وقال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في الرد على المنطقيين:
وقد تفطن ابو عبدالله الرازي بن الخطيب لما عليه ائمة الكلام وقرر في محصله وغيره ان التصورات لا تكون مكتسبة وهذا هو حقيقة قول القائلين إن الحد لا يفيد تصوير المحدود
لكنه لم يهتد هو وأمثاله الى ما سبق اليه ائمة الكلام في هذا المقام
وهذا مقام شريف ينبغي ان يعرف فانه بسبب إهماله دخل الفساد في العقول والاديان على كثير من الناس إذ خلطوا ما ذكره اهل المنطق في الحدود بالعلوم النبوية التي جاءت به الرسل التي عند المسلمين واليهود والنصارى بل وسائر العلوم كالطب والنحو وغير ذلك
وصاروا يعظمون أمر الحدود ويدعون أنهم هم المحققون لذلك وأن ما يذكره غيرهم من الحدود إنما هي لفظية لا تفيد تعريف الماهية والحقيقة بخلاف حدودهم ويسلكون الطرق الصعبة الطويلة والعبارات المتكلفة الهائلة وليس لذلك فائدة إلا تضييع الزمان وإتعاب الاذهان وكثرة الهذيان ودعوى التحقيق بالكذب والبهتان وشغل النفوس بما لا ينفعها بل قد يضلها عما لا بد لها منه وإثبات الجهل الذي هو أصل النفاق في القلوب وإن ادعوا انه أصل المعرفة والتحقيق
وهذا من توابع الكلام الذي كان السلف ينهون عنه وإن كان الذي نهوا عنه خيرا من هذا واحسن إذ هو كلام في أدلة وأحكام ولم يكن قدماء المتكلمين يرضون ان يخوضوا في الحدود على طريقة المنطقيين كما دخل في ذلك متأخروهم الذين يظنون ذلك من التحقيق وإنما هو زيغ عن سواء الطريق, ولهذا لما كانت هذه الحدود ونحوها لا تفيد الانسان علما لم يكن عنده وإنما تفيده كثرة كلام سموهم أهل الكلام وهذا لعمرى في الحدود التي ليس فيها باطل فأما حدود المنطقين التي يدعون انهم يصورون بها الحقائق فانها باطلة يجمعون بها بين المختلفين ويفرقون بين المتماثلين .اهـ



وقال الربيع حفظه الله ومتعنا بعلمه وصحته:
هل يصلح لطالب العلم دراسة آداب البحث والمناظرة ؟

الجواب : آداب البحث والمناظرة مستمدة من المنطق ! وهذه مواهب يؤتيها الله من يشاء( يؤتي الحكمة من يشاء ) ,الشيخ الألباني لم يدرس المنطق ولا الفلسفة ولا آداب البحث والمناظرة وكان يأتي كبار علماء الأزهر عنده كالأطفال ؛الله أعطاه موهبة .

فالمنطق لا يستفيد منه الغبي ولا يحتاج إليه الذكيّ كما قال ابن تيمية واقرأوا : (نقض المنطق) لابن تيمية رحمه الله تجدون كيف بيّن أنهم على جهل وضلال وأنهم لم يستفيدوا منه ؛لا أذكياؤهم ولا أغبياؤهم !!

والله عز وجل أدبنا فقال ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) و(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) فهذه آداب في الدعوة وفي المناظرة ,ويكفي هذا لا تحتاج إلى منطق ولا فلسفة ؛هذا المنطق اليوناني أهله وثنيون ؛الذين أسسوا هذا المنطق وثنيون من أجهل خلق الله وأكفرهم ماذا نفعهم المنطق ؟! لم ينفعهم بشيء ! وأهل الكلام لما خاضوا في باب المنطق والفلسفة ضاعوا وضلوا فهو يضر ولا ينفع !
فكتاب الله فيه البيان الشافي ,فيه الحجج الواضحة والأدلة العقلية والأدلة النقلية ,يحتاج منا إلى تدبر وفهم ويكفينا ,ولهذا يصول أهل السنة على أهل الكلام بالحجج القواطع فيسحقونهم سحقا لا تنفعهم فلسفتهم ولا ينفعهم منطقهم .




الشيخ زيد المدخلي حفظه الله:
حسن الله إليكم سائل من مصر يقول: ما حكم دراسة علم المنطق؟، وما ردكم على من يزعم أنّه لابد من دراسته لفهم علم الأصول، وأنّ من لم يدرسه لا يتقنها؟.

الجواب: علم المنطق ليس من علم الشرع، والذي أمرنا به هو علم الشرع، أن نتفقه في العلم الشرعي الذي هو: الكتاب والسنة وما استمد من الكتاب والسنة، من كتب التفسير وكتب الحديث وما يتعلق بعلوم الحديث والتفسير، وكتب الفقه وغير ذلك من علوم الشريعة.

وأمَّا علم المنطق: فإنَّ العلماء حذَّروا منه، وأنه لا فائدة من وراءه، عن السلف الصالح عقيدة وشريعة هذا هو الذي ينفع ويفيد، وأمَّا علم المنطق فلا حاجة إليه بحال من الأحوال.

ومن تعلمه من الأوائل-من تعلم علم الكلام-رأى بأن الحاجة تدعو إليه في زمنه فتعلم شيئًا منه ليناظر به أهل علم الكلام، والحقيقة هو كما قال العلماء في التحذير منه كالإمام الشافعي، وأئمة العلم كثير، فالناس ليسوا بحاجة إلى هذا العلم أبدًا.

وعلى من يدعي بأنه لا يكون العالم عالمًا إلا إذا علم المنطق أن يراجع نفسه، نعم، ولا يقول على الله بدون علم.

السائل: شيخ هم يحتجون بعلم أصول الفقه!.

الشيخ الوالد الفقيه زيد المدخلي-حفظه الله-: علم أصول الفقه قواعد مستنبطة من الكتاب والسنة، ومن علوم الكتاب والسنة، ولا يلزم أن يكون من علم أصول الفقه القيام على قواعد المنطق، فمن أدخل من في علوم أصول الفقه شيء من قواعده فقد أدخل شيئًا لا يحتاج الناس إليه، نعم.




ههذا الجمع إخواني وأخواتي كاف في الرد على الشبه التي أثارها بعض ممن تأثروا بعلم المنطق فأسأل الله الهداية للجميع والحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
...تزندق, العلم, بالكلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc