اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nibrasse76
يعتقد البعض ان مسالة عمل المراة قضية اختلاف في الراي وبالتالي حرية الاختيار مكفولة للحميع ,في حين يؤكد البعض الاخر ان محاربة هذه الظاهرة يعتبر واجب شرعي على كل مؤمن وذلك من باب " من راى منكم منكرا فليغيره بيده ,فان لم يستطع فبلسانه,فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان " .
انا من رايي الارتباط بالمراة المثقفة و ربة البيت هو فقط ما يطلق عليه زواج .....اما الارتباط بالعاملة فيمكن تسميته بالمشروع الاستثماري او مؤسسة متعددة الاسهم .....ولهذا انصح من هو مقبل على هكذا مشروع ان لا يقتصر على واحدة فقط بل عليه بأربعة حتى يحسن ضروفه اكثر واكثر ويستطيع ان يشتري لابناءه طيارة طيارة .ولا يعيشوا محرومين مثله ..اما ( الشطوور) الذي ارتبط بعاملة واحدة فقد باع عمره وسعادته ودينه بأبخس ثمن ؟
بالنسبة لمرض الزوجة لا ارى عيبا في ان أقصد طبيبا طيب السمعة عند الضرورة الملحة ,فالضرورات تبيح المحظورات مثلما احل الله شرب الخمر اذا انعدم الماء واشرفت على الهلاك ..هناك قاعدة فقهية عظيمة تقول " درء المفاسد أولى من جلب المنافع " والخروج للشارع مفسدة ....,ان الاقرار بعمل المراة كطبيبة هو فخ يراد به جرنا للاقرار بوجود المعلمة التي تدرس الطبيبة والموظفة التي تتعامل معها في الادارات والشرطية التي تفتشها في الطريق ...الخ .
|
ام عمر بن عبد العزيز كانت عاملة صاحبة القصة الشهيرة "ان لم يكن عمر يرانى فرب عمر يرانى" فاوصى بها عمر رضي الله عنه ان تتزوج احد اولاده
الإسلام مليء بالنماذج المشرفة للمرأة العاملة ففي مدينة رسول ألامه الأمين أسماء بنت أبي بكر الصديق كانت تعمل في ارض زوجها الزبير رضي الله عنهما وتسير كل يوم من بيتها إلى مكان عملها وفي الصحيحين أن أم مبشر الأنصارية رضي الله عنها كانت تعمل في نخل لها وأيدها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله لا يغرس الإنسان غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولآدابه الاكانت له صدقه . وامرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما كانت ماهرة في الصناعة فقالت لرسول الله صلى الله علية وسلم إني ذات صنعة أبيع منها وليس لزوجي ولا لولدي شيء فهل انفق عليهم فقال صلى الله عليه وسلم لك في ذلك اجر. وكانت صفية أم الشفاء العدوية ناظرة على سوق المدينة وسراء الاسدية ناظرة على سوق مكة . وكانت أم سليم تغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت أم عمارة احد والحديبة وخيبر وحنين وعمرة القضاء يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم ماالتفت يمينا ولا شمالا يوم احد إلا وأنا أراها تقاتل دوني.وقلد الرسول الكريم أمية بنت قيس الغفارية وساما حربيا في غزوة خيبر
خديجة رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه و سلم كانت تعمل بالتجارة وقبل الرسول صلى الله عليه وسلم مع من كانت تتعامل اليس مع اهل قريش وهم انداك كفار لايحلون حلالا و لايحرمون حراما
لست من مؤيدي عمل المراة لاني اغار على زوجتي في عالم كثر فيه الانحلال لكن لاتبخسو الناس ححقوقهم