إلا تنصروه فقد نصره الله

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجاء الخير

قالت جولدا مائير في 22/8/1969 (اليوم التالي لاحراق المسجد الاقصى) "كاد هذا اليوم ان يكون أتعس ايام حياتي، ولكنه تحول لأسعدها، وعندما سألوها عن السبب أجابت: خفت من جيوش المسلمين التي ستنتفض على اسرائيل بعد حرق المسجد الاقصى، ولكنهم ظلوا في سبات عميق فلم يتحركوا كما توقعت"!!! ، وهكذا الحال عندما تمت الإساءة لرسولنا الكريم عليه صلوات وربي وسلامه أول مرة ، لم تأت أي ردة فعل من ولاة أمر المسلمين ، تكون مساوية لعظم الحدث ، فتمادى الغرب في تطاولهم ، لأنه كما يقال من أمن العقوبة أساء الأدب ..

هكذا أصبح حالنا وحالهم والله المستعان .

بوركت أخي الكريم ، وجعل الله كلامتك ثقيلة في ميزان حسناتك .

اللهم آمين
وأهلا ومرحبا بك أختي الفاضلة
وجزيل الشكر على تشريفك لمتصفحي
وعلى هذه الإضافة القيمة
،
أما بعد
أعتقد أن الأمر اختلف الآن كثيرا عن سابقه
ربما بسبب الربيع العربي
ربما بسبب بداية نهوض مصر من جديد
وربما لأسباب لا أعرفها
كل ما أعرفه أن الوضع تغير كثيرا
بدليل أنها ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها هؤلاء الفجرة
على الدين الإسلامي أو على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أو على القرآن الكريم
ولم يكن رد فعل المسلمين من قبل بهذه القوة مطلقا
وإن كان في رأي البعض أن مظاهرات الغضب هذه لا تؤتي أكلها ولا تفعل شيئا
إلا أنني أعتقد أنها تفعل الكثير والكثير
على الأقل تظهر مدى كراهية المسلمين لهذه الدول التي تقف دائما خلف هذه التجاوزات
حتى أن أمريكا غيرت من مبادئها التي طالما صدعتنا بها
وخالفت قوانين الحريات التي تتشدق به دائما
وقامت أول أمس بالقبض على منتج الفيلم المسيئ لتهدئة غضبة المسلمين
ورغم يقيني أنهم لن يفعلوا له شيئا ، بل ربما يكافئونه على فعلته
إلا أنها بداية جيدة كونهم بدأوا يتملقون المسلمين
والقادم أحسن إن شاء الله
معذرة على الإطالة
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك