العد التنازلي للحجاج الايرانيين في سوريــا

[أسنوفيتش]

راجعين يا شام باذن الله


المتابع للتطورات الميدانية في سوريا يدرك تماما مدى الخسائر المادية والمعنوية للنظام النصيري الصفوي في سوريا انشقاقات يومية وتكوين سرايا وكتائب يقابله أسرى وفطائس للنظام النصيري الكافر

لعله لم يبقى سوى بعض الحجاج الايرانيين على أسطح البنايات بقناصاتهم وعشرات الارهابيين من حزب الوثن اللبناني وجيش الجحش السيستاني من العراق يرون أنها فرصة على طبق من ذهب لسفك دماء أكبر عدد من المسلمين قبل المطالبة بالمساواة والتعايش السلمي والحفاظ على اللحمة الوطنية واحترام الأقليات وتلبية مطالبهم ومنحهم حقوقهم المسلوبة


الجهاد السوري المبارك فأل خير على الأمة الاسلامية اذ بعثر أوراق الصفويين وشرذمهم ايران تتعرض لعقوبات اقتصادية أنهكتها مما قد يتسبب في انقلاب الشعب الايراني المظلوم على حكومة المعممين وتسبب في تحجيم الامدادات التي ترسل لسوريا لأجل اراقة دماء المسلمين أملا في كسب الأجر , وحزب اللات متهم كميليشيا ارهابية في غسيل الأموال والاتجار بالمخدرات وقائمة من المنتمين اليه مطلوبين دوليا وجنودة يلقون مصرعهم في سوريا

والحكومة العراقية الصفوية العميلة منشغلة بسفك دماء المسلمين في العراق وفي الوقت نفسه مطالبه بتمويل ايران لتعويض النقص وأيضا دعم النظام النصيري المحتل لسوريا !!

في الحقيقة النصيرية المحتلين لسوريا ليسوا لوحدهم من يترنحون بل ان النظام الصفوي بأكمله يترنح وهو آيل للسقوط , لاعادة الأمور الى نصابها يتبقى للمجاهدين في سوريا والعراق اعادة التركيبة السكانية على ما كانت عليه وخير من يقوم بذلك المجاهدين العراقيين اذ يعرفون من اين تأكل الكتف وهم أنموذج ينبغي الاقتداء به