وَإِنِّي لَأَدْعُو اللهَ حَتَّى كَأَنَّنِي * أَرَى بِجَمِيْلِ الظَنِّ مَا اللهُ صَانِعُ
من دعائه -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
(اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ؛ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي،
وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ،
وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ والْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ ،
وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ،
وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ،
وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ،
اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ،وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)
رواه النسائي(3/ 54 - 55 ) وأحمد (4/384)
قال الألباني: صحيح. انظر: صحيح سنن النسائي (1/281)
(وأسألك لذَّةَ النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك، في غير ضرَّاء مضرة ولا فتنة مضلة)
قال طبيب القلوب ابن القيم -رحمه الله-:
"جمع في هذا الدعاء بين أطيب ما في الدنيا، وهو الشوق إلى لقائه
وأطيب ما في الآخرة وهو النظر إليه"
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، (ص269)
فيا نظرة أهدت إلى الوجوه نضرة * أضاء لها نورٌ من الفجر أعظم
للهِ أفراح المحبين عندما * يخاطبهم من فوقهم ويُسلِّم
وللهِ أبصار ترى الله جهرة فلا * الضيم يغشاها ولا هي تسأم