بين الوالدين والأولاد.. أين أنت؟!

[ابو إبراهيم]

بين الوالدين والأولاد.. أين أنت؟!




الوالدان والأولاد..طرفان يحظيان في كل عائلة بأعلى درجات الاهتمام..فالوالدان قرن الله تعالى حقه بحقهما، وشدد بشأنهما؛ فجعل جزاء كل من البر والعقوق معجلا في الدنيا قبل الآخرة؛ فللبار بهما بركة الدنيا وحسن الثواب يوم يقوم الأشهاد، وللعاق عقوبة الدنيا وعقوبة الآخرة. فلا يبرهما إلا موفق كريم، ولا يعقهما إلا مخذول محروم.
أما الأولاد.. فهم قرة العين، وفلذات الأكباد، كما أنهم أمانة ومسؤولية نحاسب عليها يوم التناد؛ فمن أحسن الغرس طاب له الحصاد؛ من دعاء له في الدنيا، ورضوان أكبر من رب العباد!
وما بين الحقين تزل أقدام، ويغفل أقوام، إلا من رحم الله فأعانه على إيتاء كل ذي حق حقه كما يحب ويرضى جل وعلا!
فمنهم بار بوالديه محسن، لكنه مفرّط في تربية أولاده مقصّر.. ومنهم مشغول بأبنائه عن حق والديه؛ فلا يكاد يصلهم إلا قليلا.. وآخرون يتخبطون بين الحقين، فلا يكادون يؤدون حق الله في أي منهما!
فأين أنت من والديك وأولادك؟! شارك بكلمة أو رأي.. لعله يوقظ غافلا أو يعين مقصرا..!
*** نقله لكم للفائدة - اخوكم ابو ابراهيم - ***