مشتاقة إليك يا حبيبي يا رسول الله **إذا أردت طرد القلق و الإكتئاب فاقرأ هاته القصة** - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مشتاقة إليك يا حبيبي يا رسول الله **إذا أردت طرد القلق و الإكتئاب فاقرأ هاته القصة**

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-05, 13:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~ حراير ~
عضو متألق
 
الأوسمة
فائزة بالطبعة التاسعة لدورة الرقي- أريج المسك - 
إحصائية العضو










Hourse مشتاقة إليك يا حبيبي يا رسول الله **إذا أردت طرد القلق و الإكتئاب فاقرأ هاته القصة**

إخوتي أخواتي السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أردت أن أشارككم هاته المشاعر التي أحس بها و هي اشتياقي لحبيبي رسول الله صلى الله عليه و سلم
اشتياق مع خجل منه صلى الله عليه و سلم
و قد تتأجج هاته المشاعر كلما عدت لقراءة سيرته خاصة كتاب "هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب" لأبو بكر جابر الجزائري و كلما اصل للصفحة 274 و بالضبط تحت عنوان "موجدة الأنصار" أي ما وجدو في أنفسهم من لوم على الحبيب صلى الله عليه و سلم
لا أتمالك نفسي من البكاء و من فيض حبه صلى الله عليه و سلم
لا أطيل عليكم فالموقف باختصار هو

موقف الأنصار بعد غزوة حنين و بالضبط وقت تقسيم الغنائم العظيمة على رؤساء القبائل و المؤلفة قلوبهم و المهاجرين و لا يخفى عليكم أن الغزوة كانت بعد فتح مكة يعني شارك فيها القريشيون حديثي العهد بالإسلام و هوزان و تميم فكان الحبيب صلى الله عليه و سلم يُؤلف قلوبهم للإسلام بالهبات و الغنائئم حتى أن أحدهم ليعطى واديا من النعم و آخر يعطى فيعود و يأخذ و يعود و يأخذ حتى يرضى

أما الأنصار فلم يعطوا من تلك الغنائم شيئا !!! .. و وجدوا في أنفسهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم و ظنوا أن هذا من قلة قدرهم عنده .. حتى قال قائل منهم : لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم قومه ... و أخبر سعد ابن عبادة رسول الله بذلك فقال له :{فأين أنت يا سعد} قال : أنا من قومي، قال : {فاجمع قومك لي} فجمعهم فاتاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : {ما حديث بلغني عنكم؟ ألم آتكم ضُلالا فهداكُم اللّه بي؟ و فقراء فأَغناكم اللَّه بي؟ و أعداء فألّف اللّه بين قلوبكم بي؟}
فقالوا: بلى يا رسول الله، و لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم المنة و الفضل

فقال: {ألا تجيبوني؟} "إشارة منه إلى عظيم أدبهم" قالوا : بماذا نجيبك؟ فقال صلى الله عليه و سلم : {وَ اللَّهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ فصَدَقْتُمْ : أتيتنا مُكَذبا فصدقناك و مخذولا فنصرناَك و جئتنا طرِيدا فأويناك وعائلا فواسيناك. أوجدتم يا معشر الأنصار في لعاعة"1" من الدنيا تألفت بها قوما حتى يسلموا و وكلتكم إلى إيمانكم، و الذي نفسي بيده لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، و لو سلك الناس شِعبا و سلكت الأنصار شِعبا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار و أبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار}

و في كتاب الرحيق المختوم أنه صلى الله عليه و سلم قال {يا معشر الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة و البعير و تذهبون برسول الله إلى رحالكم ..}
فبكى الأنصار حتى أخضلت لحاهم بالدموع و قالوا .. رضينا بالله و رسوله قسما و حظا ..

يالله يالله ما أسعدهم بهذه الدعوة و بمحبة رسول الله الكبيرة لهم يا ليتني كنت معهم يا ليتني كنت منهم أو من أبنائهم

عليك الصلاة و السلام يا حبيب الله يا محمد اعترف بفضلهم و مكانتهم الكبيرة عنده و في الإسلام حيث كانوا من أوائل الناصرين له و لدعوته و الناشرين لها ثم قال في رقة و رحمة و رغبة في استخراج ما في النفوس من ألم قد حصل في وقت ضعف و رغبة في الدنيا

يا الله يالله

أسلوب عجيب في امتصاص الغضب و إخراجه من نفوس أصحابه حتى يستبدل بحب و وفاء عميق و رضا و سعادة
أخلاق عالية .. تعامل راقٍ .. ذكاء القائد .. لطف و رقة عجيبان من نبي الرحمة و الهدى

لقد حُرم الأنصار من الغنائم بعد مشوار طويل من الجهاد في سبيل الله و نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم في نفس الوقت الذي يرون فيه من كان حديث عهد بالإسلام يأخذ من الغنائم بلا حساب لكنهم كسبوا محبة باقية إلى يوم القيالمة و دعوة مباركة مجابة بإذن الله ليس لهم فقط بل لأبنائهم و أبناء أبنائهم ..

و مع كل هذا يخبرهم أنه لهم و معهم و أنهم لو سلكوا شعبا يختلف عن بقية البشر لتبعهم و سلك شعبهم محبة و تقديرا لهم ..
عليك الصلاة و السلام يا حبيب الله يا محمد

1-لعاعة : هي زهرة جميلة و مُخضرة تُشَبَه بها الدنيا و نعيمها بجامع المنظر، و سرعة الزوال








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنصار, الحبيب المصطفى ص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc