اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة YAGHEMRASSEN
أشهر القبائل الأمازيغية التي سكنت مصر هي كتامة، وهوّارة، ولواتة
أمّا كتامة فانقرضت كقبيلة في مصر لكن ما زالت توجد ضاحية قرب القاهرة تسمّى كتامة الغابة لعل أهلها من بقاياهم.
أمّا هوّارة هي أكبر قبيلة أمازيغية في مصر، وهي من أكبر قبائل الصعيد، كانت لها الزعامة على قبائله إبّان الحكم العثماني بقيادة أسرة الهمّاميّة.
زنارة من لواتة كانت مواطنها بالدلتا، وهي التي طردت هوّارة إلى الجنوب :فانساحت هوّارة في بلاد الصعيد وكامل الوجه القبلي، وبسطت سيطرتها عليه، حيث إشتغلت بالزراعة وإستصلاح الأراضي الصحراوية ممّا مكّنها من الحصول على الثروة،وإمتلاك الخيول ويقول الرحالة «بوركهارد» الذي زار وادي النيل في أوائل القرن التاسع عشر فبعد أن وصف انتشار الهوارة في وقت زيارته في القرى الممتدة علي الضفة الغربية للنيل من أسيوط شمالاً إلي فرشوط جنوبا، وبالقرب من قنا علي الشاطئ الشرقي، وتمتعهم بالقوة والثروة فانه يروي لنا بالتفصيل كيف ان اسرة زعيمهم همام أبويوسف «في القرن الثامن عشر» ادعت لنفسها حكم مصر العليا «الصعيد» جنوب أسيوط، وان المماليك في ذلك الوقت اضطروا إلي الاذعان والاتفاق معهم علي ترك هذه البلاد تحت نفوذ الهوارة.
لكن محمد علي بك قضى على نفوذهم ودمّر الكثير من قراهم، وقتل رجالاتهم، ممّا مكّنه ذلك من السيطرة على الصعيد.
زنارة كانت تسكن الوجه البحري في الدلتا، وكان زعيمهم لعهد إبن خلدون بدر بن سالم ثار على المماليك فحاربوه وهرب مع قبيلته، وسكنوا بجوار العرب في برقة، وأظهم سكّان واحة سيوة، وهناك الكثير من لواتة مفترقون في الصعيد، ويشتغلون بالفلاحة.
|
السلام عليكم
مادا تقصد اخي بمقولة كتامة انقرضت كقبيلة في مصر
لان حسب علمي ان كتامة انتقلت الى مصر باعداد غفيرة فقد دكر المؤرخين انتقال اكثر من مئة الف من فتيانها با الاضافة الى هدا الكم الهائل من البشر انتقل معهم عائلاتهم على اغلب قبائلهم
فكتامة هي أهل
الدولة الفاطمية مدة خلافة
المهدي عبيد الله وخلافة ابنه القاسم
القائم بأمر الله وخلافة
المنصور بنصر الله إسماعيل بن القاسم وخلافة معد
المعز لدين الله ابن المنصور، وقد أخذ هم الى ديار مصر لما سيرهم إليها مع القائد جوهر في سنة 358 هجرية، وهم أيضا كانوا أكابر من قدم معه من الغرب في سنة 362 هجرية. فلما كان في أيام ولده العزيز بالله نزار اصطنع الديلم والأتراك، وقدمهم وجعلهم خاصته، فتناسوا وصار بينهم وبين كتامة تحاسد إلى أن مات
العزيز بالله، وقام من بعده أبو علي المنصور الملقب
بالحاكم بأمر الله، فقدم ابن عمار الكتامي وولاه الوساطة وهي في معنى رتبة الوزارة، فاستبد بأمور الدولة وقدم كتامة وأعطاهم، وحط من الغلمان الأتراك والديلم الذين اصطنعهم العزيز، فاجتمعوا إلى برجوان وكان صقلبيا وقد تاقت نفسه إلى الولاية فأغرى المصطنعة بابن عمار حتى وضعوا منه، واعتزل عن الأمر، وتقلد برجوان الوساطة، فاستخدم الغلمان المصطنعين في القصر، وزاد في عطاياهم وقواهم، ثم قتل الحاكم ابن عمار وكثيرا من رجال دولة أبيه وجده، فضعفت كتامة وقويت الغلمان. فلما مات الحاكم وقام من بعده ابنه الظاهر لإعزاز دين الله علي، أكثر من اللهو ومال إلى الأتراك والمشارقة، فانحط جانب كتامة، وما زال ينقص قدرهم ويتلاشى أمرهم حتى ملك المستنصر بعد أبيه، فاستكثرت أمه من العبيد حتى يقال إنهم بلغوا نحوا من خمسين ألف عبيد، واستكثر هو من الأتراك، وتنافس كل منهما مع الآخر فكانت الحرب التي آلت إلى خراب مصر وزوال بهجتها إلى أن قدم أمير الجيوش بدر الجمالي من عكا وقتل رجال الدولة وأقام له جندا وعسكرا من الأرمن، فصار من حينئذ معظم الجيش الأرمن،فصارت كتامة ا
من جملة الرعية بعدما كانوا
وجوه الدولة وأكابر أهلها.
[1]
والله اعلم