من قلب ايران الصفوية، هذا أحلى ما في خطاب مرسي

[كاره الرافضة]

( أيها الشعب السوري العظيم: مرسي .. ليس أول من يبيعنا كلاما )

- قبل سنة ونصف سمعنا كلام أردوغان عن انه لن يسمح بمجزرة ثانية وبكينا وقتها فرحا لاننا شعرنا انه سيقف معنا و من ثم تحول كلامه الى بخار لم نرى منه شيئ !
- قبل سنة وعدة اشهر سمعنا كلام السعودية عن نصرة سورية و هتفنا لهم و شكرناهم في مظاهرتنا ثم تحول كلامهم الى سراب !!
قبل أكثر من سنة سمعنا جامعة الدول العربية تقول أنها لن تسمح بمزيد من هدر الدم في سورية ولم نشاهد الفعل
- قبل سنة سمعنا بريطانيا و أمريكا و فرنسا يؤكدون ان الاسد فقد الشرعية وان ايام الاسد باتت معدومة
- قبل ستة شهور سمعنا الخليخ يؤكد ان التحرك قريب و تسليح الجيش الحر واجب ولم نشاهد افعالا !
- والكثير من الأقوال و الخطب الرنانة التي سمعناها و لم نر شيئا على الارض لنصرتنا وانقاذ اطفالنا و امهاتنا ..
- اليـــوم كان خطــاب الرئيس مرســـي من طهران ، والذي دغدغ آمالنا كما فعل من قبل أردوغان وسعود الفيصل وغيرهم من الأفاقين .
سيادة الرئيس ان هذه الدولة التي قتلتنا و شردتنا ودعمت الأسد , لا يؤمن جانبها فهم بارعون كما الأسد بالكذب والتقية والخداع .
- دعونا ياقومنا من الكلام .... وعلينا بالأفعال ... زعماء العرب يتكلمون منذ عشرات السنين في قضية فلسطين .. فلم يزيدوها إلا خسارا . ومكروا مكرا كبارا .. وقالوا لا تذرن البيت الأبيض ولا تذرن طهران ولاقم ولا تل أبيبا . ويريدنا بعض المتعصبين لحزب مرسي أن نصدق أنه يستطيع أن يحيد قيد أنملة عن المخطط الأمريكي الصهيوني للمنطقة .. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .
ثم أن هناك مايرتب له في الخفاء ، فلا يغرنكم هذا الكلام ، لجنة رباعية ستعقد بعد أيام مكونة من إيران والسعودية ومصر وتركيا لإملاء حل سلمي يخرج به نظام بشار بأقل الخسائر ، وربما بدولة مستقلة ، ويبقى الشعب السوري يلعق جراحة ، ويدفن شهداءه، ويتعثر بركام ما خلفته يد الحقد النصيري ، وينصب علينا كرزاي وأعوانه . من كهنة المجلس الوطني وجماعة الدواليبي ومن على شاكلتهم ، وتجهض أعظم ثورة في التاريخ ، مقابل ثمن بخس ، دراهم معدودة .
- أيها الشعب السوري العظيم : هل لأجل هذا ضحيت بآلاف الشهداء والمعتقلين والمشردين والأطفال المذبوحين ؟؟؟
- أملنا في الله كبير ، الواحد الأحد والذي تكفل لرسوله صلى الله عليه وسلم بالشام وأهله . ثم أملنا بوعي شعبنا الأبي وإلمامه بخطورة المؤامرة ، وتيقنه بأن المقصود بها هو : دينه ومبادئه وثوابته ، وأول هذه الثوابت : الحكم بما أنزل الله ، ثم التحرر من التبعية للغرب والشرق ، ثم تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ، وهذا هو المرعب لهم ولأجله يقتل عميلهم النصيري ويذبح ويحرق ويدمر قدر المستطاع ، ولكن هيهات هيهات .. يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . لقد فتح باب الجهاد والرباط في بلاد الشام ولن يغلق إلى أن يتم الله أمره .
اللهم نصرك الذي وعدت ، اللهم نصرك الذي وعدت ، اللهم نصرك الذي وعدت .. ولا تكلنا إلى غيرك ولا إلى أنفسنا طرفة عين .

مـــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــ ــقول