[ تَعالـُــو نرْتوٍِي معًا منْ يُنبُوعِ العبْرةِ وَ الحِكْمَه../ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[ تَعالـُــو نرْتوٍِي معًا منْ يُنبُوعِ العبْرةِ وَ الحِكْمَه../

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-25, 12:35   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أميمة..
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لقد كان هناك رجل قد حُكم عليه بالإعدام ، وبينما هو في ليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك ، وقد كان معروفاً عنه ولعه بالحيل

والتصرّفات الغريبة..

...وقال للسجين: أنت الآن في ليلتك الأخيرة، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت، هناك مخرج موجود في جناحك

بدون حراسة، إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروج منه والنجاة، وإلا فأنت ميت، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس!

وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس، وتركوا الرجل يفتّش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك.

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية، وما إن فتحها حتى وجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي،

ويليه سلم آخر يصعد به مرة أخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يحسّ بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل، إلى أن وجد

نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها. فعلم أنه قد ضل الطريق، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد.

راح يفتش ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها، وإذ به يشعر بأحد الأحجار ينزاح من مكانه، فاستبشر خيرا، ودفع

الحجر إلى الخلف حتى بدا له سرداب ضيق، فأخذ يزحف على بطنه، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود، واستمر زحفه لساعات أخذت

ثلث ليله، لكنه في النهاية وجد نفسه أمام فتحة يدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد.

وعاد السجين خائبا إلى سجنه يفتّش فيه عن المخرج، فتارة يضرب الأرض، وأخرى يختبر الجدران، وثالثة يطالع السقف، ومر الليل،

ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا.

فقال له السجين: كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك.

فقال له الملك: لقد كنت صادقا بالفعل!

سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا.

قال له الملك: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً طوال الليل، لكنك لم تفكّر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك.










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
يُنبُوعِ،العبْرةِ،الحِكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc