رافضه العراق ياكلون خونة اهل السنة الواحد تلو الاخر
اعتقال المرتد حميد الهايس احد خونة اهل السنة الذين تفننوا في الاجرام لأرضاء اسيادهم الروافض ولم ينالوا هذا الرضي فدم الخائن نجس حتي انه لايثق به من تمت الخيانه لصالحة فبمجرد ان يؤدي الدور المطلوب منه يصبح كالشريحة المحروقة التي يجب التخلص منها
السومرية نيوز/ الأنبار
أعلن قائد شرطة الانبار، الخميس، عن صدور مذكرة اعتقال من قبل القضاء العراقي بحق رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس وفق الرابعة ارهاب من قانون مكافحة الارهاب، مؤكدا أن قوات الامن ستتولى تنفيذ المذكرة بشكل قانوني.
وقال اللواء هادي زريج في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القضاء العراقي أصدر مذكرة إعتقال بحق رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب".
وأضاف رزيج ان "قوات الامن ستتولى تنفيذ مذكرة الاعتقال بشكل قانوني بناء على الاوامر القضائية الصادرة من محكمة جنايات الانبار وتتعلق بدعاوى قضائية رفعها عدد من اهالي الرمادي ضد الهايس وتتهمه بارتكاب جرائم داخل المحافظة".
وكان الهايس قد أدان، الاثنين، ارتفاع معدل هجمات تنظيم القاعدة بشكل يومي، في حين حمل قائد شرطة المحافظة مسؤولية الفشل الأمني، طالب وزارة الداخلية بوضع حد لتدهور الأمن بالمحافظة.
وقال زعيم المجلس الشيخ حميد الهايس في حديث لـ"السومرية نيوز"، في 30 تموز الماضي إن "تنظيم القاعدة ينفذ يوميا بين ستة إلى ثمانية هجمات إرهابية مختلفة داخل مدن الأنبار، وخاصة الرمادي والفلوجة"، معتبرا أن "قوات الشرطة تقف عاجزة عن صد تلك الهجمات أو الكشف عن منفذيها".
وأكد الهايس أن "الوضع الأمني في المحافظة أخذ بالتردي بسبب فشل قيادة الشرطة والجهد الاستخباري والعملياتي في إدارة ملف الأمن بالمحافظة"، محملا قائد شرطة الأنبار اللواء هادي كسار رزيج "المسئولية الكاملة عن هذا الفشل"، مبينا أن "المعلومات التي تصل إلى وزارة الداخلية ومكتب القائد العام للقوات المسلحة عن وضع الانبار الأمني مظلله وغير واقعيه على الإطلاق"، مطالبا وزارة الداخلية بـ"وضع حد للترهل والفشل الموجود في جهاز شرطة الأنبار".
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كلم غرب بغداد)، تعتبر من أكثر المحافظات العراقية اضطراباً وتشهد أعمال عنف بشكل شبه يومي، وقد تبنى تنظيم القاعدة في العراق 62 عملية تفجير واغتيال نفذها في المحافظة على في شهري كانون الثاني وشباط من العام الحالي، وإحدى تلك العمليات كانت عبارة عن هجوم بالأسلحة الخفيفة استهدف موكباً لثلاثة قضاة في الحي العسكري قرب سيطرة الموظفين في مدينة الرمادي بالانبار أدى لإصابتهم بجروح خطرة ومقتل أربعة من حراسهم، إضافة إلى ملازم في الشرطة قتل بتفجير عبوة ناسفة خلفها المهاجمون بالقرب من موقع الهجوم وفجروها عند وصول دورية أمنية إلى المكان