السلام عليكم ورحمة الله
دون أن أطيل في الكلام أنا فتاة بلغت من الكبر عتيا 28 سنة واستطعت بتوفيق من الله أن أحصل على شهادات عليا ماجستير وأحضر للدكتوراه لكن على الرغم من ذلك لا أشعر بالسعادة أبدا لا أدري لما
الكآبة تحيط بي من كل جانب صحيح لم يكن التخصص الذي أدرسه من اختياري ولكن على الرغم من ذلك أحببته وواصلت البحث فيه
أما عن التوظيف فأنا لم أتوظف بعد بحسب مستواي الحقيقي (في جامعة) وإنما في قطاع آخر مثبتة فيه والحمد لله
رغم أخلاقي التي يشهد الجميع على أنها حسنة ونادرة إلا أنني الى حد الساعة لم أتوفق في ايجاد شريك مناسب كل بنات العائلة اللواتي يصغرنني سنا حضين بأزواج وهن الآن ينجبن ويربين الاطفال وأنا أتفرج
افهموني أرجوكم أنا انسان من لحم ودم ومشاعر يعني الحجر ويحس فلا تقولوا أنني انسانة تحسد الناس على ما أعطاهم من فضل لا والله لأنني أبارك لهم وأصلي على النبي في قلبي حتى ترتاح نفسي ولكن..................
المهم
خُطبت عدة مرات لكن لم يتم التوفيق لأسباب أجهلها (هذا لما كنت أحمل فقط شهادة الليسانس) والآن لم يعد أحد يطرق بابي الكل يعتقد أنني أصبحت متكبرة ومتعالية ومن سيتزوج بي سيعاني
أنا لا أريد أن أتزوج والسلام وبالتالي أرضى باي يكن الحمد لله لا ينقصني شيء ومن حقي أن أختار الشريك الذي تقر به عيني وترتاح اليه نفسي ولكن في هذا الزمن أضحت العفيفة التي لا تُحدث الرجال ولا تعطهم وجه متكبرة ومتعالية
لقد كرهت نفسي كرهت الشهادات التي حصلت عليها والتي لم أجني منها إلا الحسرة
شكوت همي الى ربي لسنوات لكن لم يتحقق ما أرجو وأنا لم أقنط من رحمته ولكنكم تعلمون أن للمرأة عمر افتراضي إذا انقضى ذهب معه كل شيء
أريد رجلا وأولادا أعيش لأجلهم أهتم لأمرهم أرتاح الى قربهم ...................
أظنكم فهمتم قصدي لذلك أرجوكم فلتكن ردودك ردودا تُذهب عني الكآبة والوحدة اللتان أفقدتان البسمة و......
أنا متمسكة بخالقي كثيرا فلا تقولوا غير ذلك صوامة وقوامة بحمد الله لكن على الرغم من ذلك وجد الشيطان سبيلا الي كي يعكر علي صفوتي ويُشعرني بأنني ناقصة و....و....و
سامحوني لأنني أطلت عليكم في الحديث وأدعو الله أن لا يجعل منكم مهموما إلا وفرّج همه وكربته