عليكم السّلام ورحمة الله
أختنا الفاضلة
ماكان لكِ أن تسألي عنِ السبب مُتعجّبةً بهذِهِ الطريقةِ وأنت تقرئين القرآن ، أفلا تعقلين ؟
قد جاء في كلامِ الفاضل أحمد الجمل أغلب ما أشاطره به ،
ولن أضيف كثيرا على ما قاله
ولكن لكِ أن تعلمي أنّ الله عزّ وجل شرع الزواج على أصل التعدّد لما يعلمه من حكمة جلّ في علاه ، بعض هذه الحكمة ظاهر لا يجحدها إلّا غميم ، وبعضها مضمون يتدبّرها العقلاء ، وبعضها في علمِ الله نسلّم بها
ليس الذكر كالأنثى أختنا الفاضلة ، وليست قلوبنا سيّانَ أيضا ، ولا طبيعتنا، وطبيعة الرجل التّي خلقه الله تعالى عليها هي من بعض تلك الحكمة التي جُعل لها التعدّد ، ، ولكنّنا صرنا في هذا الوقت نفكّر بالأمر على طريقة الغربيين و باسم الحضارة والانسانية و علوم الإجتماعيات ،
لنفرض أنّ رجل يسكنُ بلادا ويعمل في بلادٍ أخرى ، ما البديل لديه كي لا يتزوّج
هل سينتظرنا حتى نستخلص له تبريرا من نقاشنا هذا ،
وعلاش نروحو بعيد ؟
يكفيه أنّه يريد التمتّع بالشقراء والسّمراء ولا يجتمع هذا في امرأة واحدة ، فله أن يتزوّج و لا يكون قد ظلم بذلك أحدا ..