![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مكانة الصحابي معاوية بن أبي سفيان في الإسلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() المصدر ![]() مكانة الصحابي معاوية بن أبي سفيان في الإسلام تاريخ الصحابة -رضوان الله عليهم- شابه الكثير من الشبهات والتهم التي أُثيرَت حولهم ![]() ![]() فهؤلاء الطاعنون في صحابة رسول الله إنما يريدون بطعنهم هذا رسول الله ![]() فالطعن في الصحابة طعن في الدين؛ لأن الدين أتانا عن طريقهم، كما يقول ابن تيمية رحمه الله. وما أعتقد أن شخصية في تاريخنا الإسلامي من الرعيل الأول من الصحابة الذين تربوا على يدي رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أما جمهور الأمة الإسلامية فقد أجمع على عدالة جميع الصحابة، سواءٌ من لابس الفتنة منهم في كلا الفريقين، أو الفريق الثالث الذي اعتزلها، وفيه يقول عبد الله بن المبارك رحمه الله: معاوية عندنا محنة (اختبار)؛ فمن رأيناه ينظر إليه شَزَرًا اتهمناه على القوم (يعني الصحابة). وقد حذَّرَ رسولنا الكريم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وانظر أيضًا إلى هذا الحديث الشريف الذي يرويه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ![]() صحبة معاوية لرسول الله يعد معاوية ![]() وقد صحب معاوية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولقد نال معاوية شرف الصحبة، وشرف الجهاد تحت لواء الرسول ![]() وكان معاوية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() معاوية مع أبي بكر وعمر وعثمان وقد نال معاوية ![]() ![]() ![]() ![]() وفي عهد عمر بن الخطاب ![]() وفي سنة 15هـ أَمَّر عمر ![]() ![]() وذكر الطبراني في تاريخه، والبلاذري في أنساب الأشراف، والذهبي في السير أنه لما قدم عمر الشام تلقاه معاوية في موكب عظيم وهيئة، فلما دنا منه قال: أنت صاحب الموكب العظيم؟ قال: نعم. قال: هذا حالك مع ما بلغني عنك من طول وقوف ذوي الحاجات ببابك! قال: نعم. قال: ولمَ تفعل ذلك؟ قال: نحن بأرضٍ جواسيسُ العدوِّ بها كثير، فيجب أن نظهر من عزِّ السلطان ما يرهبهم، فإن نهيتني انتهيت. قال: يا معاوية، ما أسألك عن شيء إلا تركتني في مثل رواجب الضرس، لئن كان ما قلتَ حقًّا إنه لرأى أريب، وإن كان باطلاً، فإنه لخدعة أديب. قال: فمُرْني. قال: لا آمرك ولا أنهاك. فقيل: يا أمير المؤمنين، ما أحسن ما صدر عما أوردته. ويُروى أيضًا أن معاوية دخل على عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- وعليه حُلَّة خضراء، فنظر إليها الصحابة، فوثب إليه عمر بالدرة، فجعل يقول: اللهَ اللهَ يا أميرَ المؤمنين، فيمَ فيم؟ فلم يكلمه حتى رجع، فقالوا: لمَ ضربته، وما في قومك مثله؟! قال: ما رأيت وما بلغني إلا خيرًا، ولكني رأيته وأشار بيده، فأحببت أن أضع منه ما شمخ. وفي عام 18هـ حدث طاعون عمواس، فذهب بكثير من رجالات المسلمين منهم: أبو عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وكان يزيد قد أقام أخاه معاوية مكانه في دمشق، فلما هلك يزيد أمَّر عمر بن الخطاب ![]() وقد لاحظ معاوية ![]() فكتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- ليصف له البحر، فأجابه: "إني رأيت خلقًا عظيمًا يركبه خلق صغير ليس إلا السماء والماء، إِنْ ركن خرق القلوب، وإن تحرك أزاغ العقول، إن مال غرق، وإن نجا برق". فلما قرأ عمر هذا الوصف كتب إلى معاوية: "لا والذي بعث محمدًا بالحق، لا أحمل فيه مسلمًا أبدًا.. وتاللهِ لمسلمٌ أحبُّ إليَّ مما حَوَتِ الروم، فإياك أن تعرض لي، وقد تقدمت إليك، وقد علمت ما لقي العلاء مني، ولم أتقدم إليه في مثل ذلك". ![]() وغزا معاوية ![]() ![]() ![]() ![]() ثم نقض أهل قبرص عهدهم فأرسل إليهم حملة مؤلَّفةً من اثني عشر ألفًا، ونقلها إلى الجزيرة بمهمة حمايتها، فأقامت المساجد هناك، وبقيت الحامية هناك حتى أيام يزيد بن معاوية. ولقد كان معاوية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قال عنه علي بن أبي طالب ![]() وقد حزن معاوية ![]() ![]() أما الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص ![]() ![]() مما سبق نتأكد من مكانة معاوية ![]() ![]()
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاوية, مكانة, الإسلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc