لا أثق في بنات هذا الزمان ولو سوّدت وجهها في التراب

[أبو معاذ محمد رضا]

بواسطة: وردة الأمل
و انا لا أثق في شباب هذا الزمان ,,,,,,,,,,,لكن ليس كلهم طبعا ,,,,,,,,,,,فهناك الطيبون الأتقياء العفيفون و بالمقابل هناك الطيبات و التقيات و العفيفات

انا لا أنكر انا حال بعض البنات اليوم مؤسف للغاية و وضع كارثي و جب وضع حد له و صارت الفواحش متفشية في كل مكان و ليس غريبا

ان تصبح سمة تطبع يومياتنا البائسة لكن هذا لا يعني أبدا أن نعمم هذا على كل البنات و لا حتى الشباب فهناك صدقا من لم تصاحب شابا

و لم تكلم فلانا في الهاتف و لم تتربص بذاك أقولها و أكررها مليون مرة هناك فتيات شريفات عفيفات يحافضن على شرفهن و هو أعظم
كلامك صحيح سليم وأنت أدرى بواقع الفتيات منا نحن بحكم قربك منهن واطلاعك على أسرارهن.
فلتقل لصديقك أن الانسان الناقص و صاحب السوابق هو من يرى كل الناس

لا أقول له ذلك لأنه تاب والتائب إذا كان الله تعالى يفرح بتوبته وأوبته فهل بقي بعدها من لوم نوجهه إليه.
ترى هل سأل صديقك نفسه و لو مرة,,,,,هل هناك من ستقبل بالزواج مني؟؟ هل هناك من ستغفر لي خطاياي و تنسى ماضي الأسود؟؟ هل توجد من تقبل أن تتزوج بشخص عاشر قبلها مرات و مرات؟؟ هل ستقبل بشخص أفنى شبابه فيما يغضب الله؟؟

انصحه ان يسأل نفسه هذه الأسئلة و لنرى ما سيقول,,,,,,,و لتفهم صاحبك أن اللآلئ موجودة لكنها مخبأة فلا يراها إلا من يستحقها و لتفهمه أن بنت الأصل درة مصونة لن يفوز بها أي كان ,,,,,,
لا يمكن أن يسأل نفسه هذا السؤال لأن المجتمع يلوم المرأة أكثر مما يلوم الرجل فالحبة لدى الرجل تصير قبة لو فعلتها المرأة وهي أكيد تقبل لأن الذي يهم المرأة هو حال الرجل الآن لا الماضي الذي تاب منه وتخلى عنه.
و في الأخير أقول لنفسي و لجميع البنات أن شرف الفتاة مثل الزجاجة إن خدشت فمستحيل أن تعود لامعة كما كانت.
قد أجبت نفسك بنفسك.
أسأل الله العلي القدير أن يغفر لصديقك و يقبل و توبته و يرزقه بالزوجة الصالحة التي تعينه على طاعة الله و رسوله و ينير دربه و دروبنا بكل خير
اللهم اهدنا و اصلح أحوالنا و ارقنا بالأزواج الصالحين يارب
هذا كلام طيب اللهم آمين.