![]() |
|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صفحة إختبار المجموعة السادسة - ب -
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السؤال الأول
أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث السابع: الصدق عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( إن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة ، و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، و إن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ، و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) (متفق عليه) . أ-2 ما معنى: ((عليكم بالصدق )):أي الزموا الصدق ، و الصدق مطابقة الخبر للواقع ((البر)): أي : كثرة الخير و الإحسان ومنه أسماء الله الحسنى البر : أي كثير الخير و الإحسان عز وجل ((وإن الكذب يهدي إلى الفجور)): الفجور : الخروج عن طاعة الله ، لان الإنسان يفسق و يتعدى طوره و يخرج عن طاعة الله إلى معصيته ، و أعظم الفجور الكفر فان الكفرة فجرة كما قال تعالى (( أولئك الكفرة الفجرة )) عبس من الآية 42 و قال تعالى ![]() فالكذب يهدي إلى الفجور و الفجور يهدي إلى النار ـ نعوذ بالله منها ــ ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث في هذا الحديث الشريف يوصينا رسول الله صلى الله عليه و سلم بواجب تحري الصدق في أقوالنا و أفعالنا و بين لنا عاقبة الصدق و يتجلى ذلك في قوله عليه الصلاة و السلام (( إن الصدق يهدي إلى البر ، وان البر يهدي إلى الجنة ...)) و حذرنا من الكذب و عاقبته فقال عليه الصلاة و السلام : (( إن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ..)) و الصدق هو مطابقة الخبر للواقع ، و أما الكذب هو الإخبار بما يخالف الواقع سواء كان ذلك بالقول أو الفعل ، فالمنافق كاذب لان ظاهره يدل على انه مسلم وهو كافر فهو كاذب بفعله و الخبر يكون إما باللسان أو بالأركان و أما باللسان فهو القول ، و أما بالأركان وهو الفعل ، و الكذب بالفعل يعني أن يفعل الإنسان بخلاف ما يبطن ونقول أن الصدق باللسان ، ومتى طابقت أعمال الجوارح ما في القلب فهي صدق بالأفعال و الكذب من الأمور المحرمة و قال بعض العلماء انه من كبائر الذنوب السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثامن: المراقبة عن أبي هريرة _ رضيالله عنه_ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يغار ، و غيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)) متفق عليه و الغيرة : بفتح الغين و أصلها الأنفة يستفاد من هذا الحديث قوله محارمه أي محارم الله و الغيرة صفة حقيقة ثابتة لله ـ عز و جل ـ و لكنها ليست كغيرتنا نحن البشر و إنما هي اجل و أعظم ، و الله سبحانه وتعالى بحكمته اوجب على عباده أشياء و حرم لهم أشياء و احل لهم أشياء فما أوجبه عليهم فهو خير لهم في دينهم و دنياهم ، و ما حرمه عليهم فهو شر لهم في دينهم و دنياهم . فالله سبحانه وتعالى يغار إذا أتى الإنسان محارمه ، فهو سبحانه وتعالى إنما حرمها من اجل مصلحة العبد فهو لا يضره أن يعصي الإنسان ربه ، و لكنه يغار فكيف يعلم الإنسان أن الله تعالى حكيم رحيم و لا يحرم على عبده شيئا إلا مصلحة له ومع ذلك يصر على معصيته . آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 15:06.
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc