السلام عليكم ورحمة الله
اليوم بعد صلاة المغرب ناداني أحد إخواننا الجزائريين في المسجد
وقال لقد حدثت مشكلة كبيرة طفل جزائري من عائلة مغتربة
معنا تعرض للضرب داخل المسجد صباحا أثناء صلاة التهجد
وأمه كانت تصلي في الطابق العلوي فلما سمعت صراخ
ابنها نزلت مسرعة إلى أسفل المسجد فما كان من الشخص
الذي ضرب الطفل إلا أن يمطر الأم بوابل من السب والشتم
هذا كله داخل المسجد والناس يصلون صلاة التهجد
والمعضلة أن المعتدي شاب فلسطيني من جمعة الأقصى
يدرس دراسات عليا
فثارت ثائرة الجزائريين وأرادوا ضرب هذا الشاب الفلسطيني
فتدخل العقلاء من الطرفين وقررو أن نجتمع في المسجد ونحسم الأمر
فبمجرد أن جلسنا بادرنا رئيس جمعية الأقصى بالإعتذار وذكر
مواقف الجزائريين ومساندتهم للقضية الفلسطينية و و و ...
ثم إعتذر المعتدى كثير وقال أنه مستعد لأن يفعل ما نريد
وطلب أن يقابل الأم شخصيا ويعتذر منها
فما موقفكم لو كنتم مكاننا ؟