الفيلسوف برنار ليفي : حان الوقت لتلتحق الجزائر بالربيع العربي

[tarek22]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like an angel_8

برنار ليفي

صديق الجنرال خالد نزار

ومُلهم وزيرة الثقافة خليدة مسعودي

ذاك الفيسلوف الذي زار الجزائر منتصف التسعينات

فبسط النظام الجزائري له البساط الأحمر

واستقبله مسؤولون كبار وعلى رأسهم الشريف رحماني

وكان يتنقل بحماية رجال الأمن الوطني الجزائري عليه صدرية واقية من الرصاص

ثم وشـّح جريدة لوموند بمقالين أثنى فيهما على جهود الدولة الجزائرية فيما يسمّى مكافحة الإرهاب

ةأثنى خالد نزار على مصداقية ليفي ونزاهته

حينها لم يتذكر أحد أن ليفي "صهيوني" دنـّس أرض الشهداء.

ما نعرفه أن برنار ليفي كان دائما ضد النظام الجزائري كبقية الأقدام السوداء بل أشد الناقمين على النظام الجزائري وهو من بين السياسيين و المفكرين الفرنسيين الذين ظلوا يصفون الآفلان بالمنظمة الإرهابية و النظام الجزائري بالديكتاتوري و المتصلب و الرجعي وهذا منذ السبعينات و الثمانينات وكتاباته و مقالاته وكتبه موجودة ومواقفه معروفة ... أما سنوات التسعينات فقد أضهر كل ما في جعبته و رفع شعار من يقتل من في الجزائر ؟؟؟ و كان من الداعين الأوائل إلى تشكيل آمنستي دولية للتحقيق داخل الجزائر و مُنع من الدخول للجزائر حينها عدة مرات إلى أن أرسله جاك شيراك بصفته ديبلوماسي فرنسي وليس ناشط حقوقي أو صحفي و بالفعل كتب بعدها في الصحف أن من يقتل في الجزائر هي الجماعات الإرهابية .... أما خليدة تومي فعلا كانت تظهر مع برنار ليفي على القنواة الفضائية و كانت لا تخفي إعجابها بأفكاره لكن لم تقل لنا متى كان ذلك ؟؟؟ طبعا عندما كانت مع حزب سعدي صديق ليفي لليوم و كانت من أكبر المعارضين للنظام الجزائري آنذاك و كانت تظهر على القنوات الفرنسية لشن حملات على النظام ... يمكن أن تقول لنا أن النظام الجزائري سيئ للغاية أو أنك تعارضه معارضة جذرية و سنحترم ذلك بالتأكيد لكن من الأفضل أن يكون ذلك مبنيا على حقائق و أسس صحيحة ... ليس معنى أن ليفي و جل الأقدام السوداء و خاصة صهاينة فرنسا يتمنون إسقاط النظام الجزائري أنه نظام ديموقراطي و تقدمي ... لكن في نفس الوقت ليس لأننا نعارض النظام أو لانتفق معه يحق لنا أن نشوه التاريخ أو ننزل بأنفسنا لمستوى الأحقاد و شيطنة الآخر بكل الطرق ... ففي الأخير كلنا نتمنى ماهو خير لبلدنا لكن كل يرى هذا بطريقته .