فتوحات دمشق وحلب ..والنصر آت قريبا

[فجرالحرية]

يوما بعد يوم يضيق الخناق على عملاء النظام السوري وأسياده في الخارج ويأبى الله تبارك وتعالى على ما يظهر لنا أن تكون الثورة السورية ضد الطاغية بشار وحده وإنما ضد طغاة كبار عالميين أبوا أن يكونوا في صفه مستترين أو علنيين .. فما يجري في الشآم الطهور من عمليات نوعية بالأمس وما يجري في حلب الشهباء من تسطير لأساطير البطولة و الفداء وما يجري في ريفها البطل وفي كل سورية يشير إشارة واضحة إلى أن جند الحق قادمون مهما انتفش الباطل ومهما على ومهما كبر وتضخم ..
الفتوحات الرائعة في دمشق والاختراقات التي حققتها كتائب أنصار الإسلام تضاف بإذن الله إلى سجل الفتوحات الرائعة التي قامت بها كتائب دمشق وريفها على مدى أشهر، وها هي حلب تزين لوحة النصر بإذن الله الآت والقريب بفتوحاتها وببطولاتها وكذلك إدلب الواقفة شوكة في حلق النظام السوري المجرم الذي يسعى إلى إرسال المدد لحلب المحاصرة من قبل كتائب الثوار ..
النصر قادم مهما أزبد وأرعد حسن نصراللات وسلك سبيل اليائسين والمحبطين بخطف السوريين الأبرياء. وسيفرح المؤمنون بنصر الله ويغيظ الله تبارك وتعالى العدو المجرم الساعي إلى تفكيك وضرب السوريين ..
معركة حلب قصمت ظهر النظام .. واستنفذت قواه .................................................. ............................. .الواضح أن حلب الشهباء قصمت ظهر النظام السوري الطائفي المجرم، وقصمت معه ظهور كل المتعاونين والمتواطئين معه سرا وعلنا ، وقصمت معه كل المخططات الصهيونية و الصليبية والصفوية المجرمة والمتعاونة معهم، وقصمت معه بإذن الله أنظمة الخيانة والعمالة ..
حين نسمع ونرى وجود سبعة عناصر فقط يحرسون مبنى الجيش الشعبي في حلب وأحرار حلب يهاجمونهم بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة ولا يأبهون للطيران الحربي والمروحي وكل أنواع الأسلحة الثقيلة حينها ندرك أن النصر قريب وأن أحفاد بني أمية سيلقنون الخونة دروسا في الإباء والتضحية وحين يبلغ نائب وزير خارجية العدو الروسي أن ماهر الأسد فقد قدميه وأن بشار مستعد للتنحي فهذا يعني شيئا واحدا أن النصر آت آت لا محالة ، وحين يعلن الشعب السوري إصراره وتمسكه بخيار المقاومة ومحاسبة الخونة ندرك أن الله معنا وأن الله ناصرنا ولو خذلنا العالم كله ..
النصر قريب وحلب الشهباء استنفذت قوى النظام المجرم، وحلب الشهباء لقنت النظام المجرم دروسا في التضحية بعد هلاك رمز الكفر في حلب زينو بري الذي أذاق أهل حلب الويلات ومعه كل شبيحة النظام المجرم القاتل في حلب البطولة والفداء..
ما بقي علينا إلا أن نواصل دك عروش الكفر والإجرام وعدم السماح لأحد بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا النظام المجرم، وعدم السماح لهم بحصد النصر وهذا واجب الثوار والأحرار على الأرض إن كان السياسيون يريدون غير ذلك ..