أخ دراغون أصدقك القول لو لا قدّر الله وحدث لي هذا سيحدث لي أمران لا ثالث لهما إمّا سكتة قلبية أو الجنون وفقدان الذاكرة خاصة إذا تخيلت مدى الألم الذي عاناه صغيري,إن كنت الآن مع أولاد إخوتي أتمنى أن أعاني آلام الدنيا كلها ولا يجرح إصبع أي واحد منهم فما بالك بهذه الفضاعة والوحشية.
ولكن تبقى الدولة هي الملامة في كل هذه الإنحرافات فلو كانت هناك عقوبات رادعة لمثل هؤولاء الوحوش لما استفحل الأمر وانتشر,ويريدون بعد كلّ هذا إلغاء عقوبة الإعدام من المفروض أن يعدم مثل هؤولاء المنحرفين المتوحشين في الميدان العام أو على شاشات التلفزيون حتى يكونوا عبرة للآخرين,وهذه القصة ذكرتني بقصة أدمت قلبي وهي قصة الصغير(ياسين أوشلوح)هذا هو اسمه على ما أعتقد,عندما قرأنا قصته في الجريدة أحسست أن ذاك الوحش المنحرف الذي قتله كان يجب أن يعدم على شاشات التلفزيون وأمام الملأ أو أن يبقى حياّ ويقطع من لحمه كل يوم قطعة إلى أن يتمنى الموت فلا يجده وأرجوا من الله أن لا يغفر لهم ويعذبهم عذابا لم يعذب به أحد من العالمين.آسفة أعتذر على فضاضتي وكلامي الهمجي نوعا ما ولكني لم أستطع تحمل الوحشية والفضاعة في نهاية القصة ولو كنت أعلم أن هذه هي النهاية لما قرأتها.والسلام عليكم.
أختكم في الله إكرام