جمعت الطبيعة عبقريتها فكانت الجمال!!!
وكان أحسنه وأشرفه ما حل في الهيكل الآدمي وجاور العقل الشريف والنفس اللطيفة والحياة الشاعرة
فالجمال البشري سيد الجمال كله ،
لا المثال البارع استطاع أن يخلقه على الدمي الحسان ،
ولا للنيرات الزهر في ليالي الصحراء ما له من لمحة وبهاء ،
ولا لبديع الزهر وغريبه في شباب الربيع ما له من بشاشة وطيبة.
وليس الجمال بلمحة العيون ولا ببريق الثغور ولا هيف القدود ولا إمالة الخدود .
ولا لؤلؤ الثنايا وراء عقيق الشفاه
ولكن شعاع علوي يبسطه الجميل البديع على بعض الهياكل البشرية
يكسوها روعة ويجعلها سحرا وفتنة للناس.........
.عمكم المبخوت راه حديثو قا حكمة