ان الدين الاسلامي رفع الظلم عن المظلومين و دين اعتدال وووسطية لا افراط ولا تفريط..واول دين منح المرأة حقوقها كاملة.
والعقل والحس السليم يقول كيفما تنظر الى الشئ يكون هذا الشئ.فاذا نظرت اليه ببراءة يكون بريئا واذا نظرت اليه بنجاسة يكون نجسا.
وإحكام المنطق السليم يقول إن حجاب العقل هو الذي يحول الرجال من وحوش كاسرة،إن كانوا كذلك، إلى بشر، وإن ثقافة المرأة هي التي تحولها من
حرمة إلى إنسانة محترمة في المجتمع.
واكتب موضوعي هذا وما يدور في الساحة ومظاهر حجاب الصغيرات
ومشهد الزام طفلة وليس تدريبا كما يدعون في سن الرابعة من عمرها وخمس سنوات وحتى عشرا
و يعتبرونه تدريبا على العفة في وجهة نظرهم...
رأي شيخا او فقيها كما نسميه نحن.. اعتبر ان حجاب الصغيرات غير منصوصا عليه شرعا
لكنه عاد ليعتبرمن يستنكره مُصرا "على معاكسة الشرع الذي لا يمنع شيئا
إلا ويناضلون لإباحته، وما يأمر بشيء إلا ويجتهدون للتنصل منه".
كما اعتبر الحملة ضد حجاب الطفلات حملة "لترويع المسلمين في عقيدتهم
ودينهم وخصوصياتهم " وهو تناقض بيّن. ومنطق "الفقيه"
هو التالي:" رغم أن الشريعة ليس فيها ما يلزم غير البالغات بالستر الكامل عدا الوجه والكفين،
فهو يصر على تأهيل الطفلات وتدريبهن وتشجيعهن وحثهن على الستر
والعفة والحياء من سن التمييز"
. الهدف هنا واضح، وهو تدريب الفتيات الصغيرات على سلوكات
لا تتطابق مع سنهن ووضعياتهن بوصفهن طفلات،
وهو أمر يعكس مقدار استخفاف الإسلاميين المتطرفين بالإنسان والزام الطفلة عبئ حررها الاسلام منه،
وهم يعطون الأولوية لبرنامجهم الإيديولوجي على طفولة الأطفال وبراءتهم.
لن ازيد على ماقيل اكثر
لن اطيل اكثر
كل ما اريده هو مناقشتكم واخد أرائكم في الموضوع هل فعلا يجب الزام الطفلة الحجاب تدريبا لها
الم نقل ان الشرع لم يترك اي صغيرة وكبيرة الا تكلم عنها لما تطاول هؤلاء على الشرع وفرضو على الطفلة حجابا وضعه الشرع عند البلوغ
الم يكن التدريب على الصلاة والصوم الا اجتهاد للأخد به وجعل الحجاب مفروض على الطفلة
ولكم حرية الكلمة
بقلمي