المهم
بعد الحصل على الحدود و تم قتل جنودنا و هم يفطرون لدرجه أن التمر كان في فم بعضهم و معالق الأكل كانت بجانب الجثث
بعد المصيبه الحصلت و ظهر تخاذل المجلس العسكري في إهماله و تخاذله في حماية الحدود و تدريب الجيش بسبب إنشغاله بالسياسه خاف العسكر و بدأوا يخططون لتشويه الرئيس مرسي و الثوره و الفلسطينين حتى يبعدوا التهمه عنهم
و بدأت الخطه بالتشويه الإعلامي لفلسطين و حماس
ثم بدأوا يجهزوا لضربه قويه للرئيس يوم الجنازه العسكريه للشهداء لكن الله ستر
بدأ بلطجية توفيق عكاشه و المجلس العسكري التوافد من بدري على مداخل و مخارج مسجد أل رشدان و هو المسجد التم في الصلاه على الشهداء
و ظهر نساء على مداخل المسجد كل ما يفعلوه هو اللعن و سب الإخوان و حماس و مرسي (كمثال : قتلتوا ولادنا يا كلاب يا خونه يا كفره .......)
و كان هناك مجموعات من المستأجريين كل هدفهم إهانة رموز الثوره فكانوا يستقبلون كل رموز الثوره بالجزم و الطوب و الهتافات المضاده و تم الإعتداء عليهم
و هنا أخذ الإخوان قرار عدم المشاركه بجانب قرار الرئيس عدم المشاركه رغم إنه كان قرب السجد
لأن الفخ هو أن يهان كل الأشخاص ماعادا المجلس العسكري فيظهر بشكل أنه حامي الحمى
و كان لابد من رد قوي على ماحدث
فكانت قرارات مرسي بإقالة كل من شارك في تلك الجريمه و تم إقالة كبار الجنرلات
و بدأ الشباب يتوافد بالألاف على قصر الرئاسه و على بيت الرئيس لإعلان دعمه و مساندته في هذا القرار
و أنا كنت من الشباب ذهبوا إلى قصر الرئاسه
و هناك قابلنا بلطجية توفيق عكاشه فبدأو بإستفزازنا و كنا قله في الأول فعمل شباب الإخوان حاجز بيننا و بينهم حتى لا يحصل إحتكاك
و بعد كدا بدأت تتوافد جميع القوى الثوريه و الشباب فإقتحمنا هذا الحاجز و هدينا الخيام عليهم و سويناها بالأرض و هرب البلطجيه إلا بعض منهم فتم ضربهم حتى أنك لم تكن ترا فيه غير الدم ومنهم من حاول إشعال النار فينا و تم حصاره و خد عالقه تمام وبعد كدا سلمناهم للشرطه
و بعدالإنتهاء منهم كان الهتاف ينقسم إلى 3 أشياء
1- الهتاف ضد العسكر و المطالبه بإقالة والأخرين و محاسبتهم و إعدام المشير2
2- مساندة مرسي في قرارته و إعلان إن الشعب خلفه
3- الهتاف لفلسطين حتى نبرئهم مما قاله الإعلام في حقهم من كذب و إفتراء
و هنا إنتهى يومي بسبب العمل تاني يوم و روحت البيت و أكمل الشباب الوقفه المسانده للرئيس
و أخيرا أرجوكم لا تصدقوا الإعلام فإنه إعلام كاذب فاجر يغير الحقيقه و ينشر الإشاعات
وأعذروني بسبب ضعف لغتي و إطالتي