ضمانات الأسلاك المستفيدة من التعديلات ومسؤولياتها إتجاه المظالم...

[ابو اسامة زاكي 25]

مسؤولية المستفيد من التعديلات.

في هذا المجال أرى سوء فهم كبير للوضعية،،،

1. التعديلات صدرت رسميا، وما جاءت به أصبحت حقوق مكتسبة، لا مجال للتراجع عنها ولا حتى المساومة عليها:
إخواني فلتعلموا أنه بمجرد صدور التعديلات في الجريدة الرسمية، أصبحت قانون للتنفيذ، واكتسبت فعل التنفيذ، مما يعني أن ما جاء به هذا المرسوم أصبح حقوق مكتسبة لا يُمكن لأي كان أن يوقفها أو يزيلها،،،
- أي أن المطالبة بتعديله بعد فتحه، لا يمكن أن يُؤدي إلى مس أو إسقاط أي من الحقوق التي تحصل عليها سلك من أسلاك القطاع،،،
2. إن الإخوة المستفيدين سواء من سلك المديرين والمفتشين، أو سلك الطور الثانوي، وبعد تحقيق أغلب مطالبهم، فهم في وضعية أحسن من قبل، لمؤازرة إخوانهم المظلومين، وخاصة الآيلين للزوال، لمن له ضمير ، وإحساس بالظلم الواقع علينا، والمريد للحق والعدل أينما كان وحيثما وُجد،،،
وأكررها، المستفيدون من التعديلات لم ولن يفقدوا أي شيء منها، فهي أصبحت بحكم الحقوق المكتسبة، التي على أي مشروع تعديل مراعاتها كمكتسبات قبلية....

3. حسب رؤيتي، والتي أرى وجوب نشرها وتبليغها، هيأن قمة ما يُقدمه – أو يخسره حسب نظرة الماديين - هؤلاء الذين إستفادو بحكم الحركة الاحتجاجية التي كان الأساتذة والمعلمون وقودها، وطريق عبورهم إلى هذه النتائج هو أيام معدودة تخصم من أجورهم، ولا أكثر، مقابل الوفاء بالعهود، ورد الجميل من كل نزيه شريف، وتنقية المغانم من الدنس الذي لحق بها جراء التدليس على حقوقنا ...
فليطمئن كل من استفاد من التعديلات، وليعلم إن كان نزيه، سويٌ، يحب العدل، ووفيٌ، ليس انتهازي أن وجوب الوقوف مع الأسلاك المتضررة خاصة الآيلين للزوال، تقتضيه مبادئ المروءة، واحترام النفس، والرجولة - ولا أقصد الذكورة-، ولأن التضامن المهني، من مقومات العمل في المجموعة التربوية كباقي المجموعات....

وأقول لك.. .,.,.,.,تيقن ...,.,أنه يوم لك.,.,... ويوم عليك