اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارون2012;11109079
واتهم الشيخ جابر قاسم، وكيل مشيخة الطرق الصوفية في محافظة الإسكندرية، كلا من أمريكا وإسرائيل بتدبيرهما لعميات التطهير العرقي ومحاربة الإسلام والمسلمين في مختلف دول العالم، ومؤكدا أن الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها عدد من الشخصيات الإسلامية والمدنية أمام مقر سفارة بورما بالقاهرة وحرق علم ميانمار، ما هي إلا خطوة تصعيدية أولى، لمواجهة الصهيونية العالمية التي تسعى إلى طمس الإسلام.
وقال الشيخ جابر قاسم في تصريح لـ''الخبر''، إنه تم رفع نداء للمجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة من أجل التدخل الفوري، لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والانتهاك الصارخ في حق مسلمي بورما، ومؤكدا أنه طلب من مشيخة الأزهر الشريف دعوة المجلس العالمي الإسلامي بضرورة الانعقاد، وتشكيل لجان تقصي للبحث في الأزمة، لاستنهاض الأمة الإسلامية ووقف مذابح المسلمين في بورما، وطرد سفيرها من القاهرة وعودة السفير المصري، وقطع العلاقات نهائيا مع هذه الدولة.
.
|
سيدي، أنا مندهش جدا لمدى تحريفك و تشويهك الصارخ للحقائق و التي تحاول من خلالها يائسا تصوير الولايات المتحدة الأمريكية على أنها العدو اللدود للمسلمين؛ لكنك ولحد الآن لم تقدم ولو دليلا واحدا يثبت إدعاءاتك الواهية. وعليه، فإنني أجد نفسي مضطرا لأن أتساءل عن خلفياتك وإذا ماكان هذا التضليل السلبي يعود بالأساس إلى جهلك بالحقائق أو هي مجرد محاولة يائسة لخداع قراء هذا المنتدى المحترم.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، فلقد عملت الولايات المتحدة الأمريكية و بشكل مستمر على تشجيع حكومة ميانمار لإيجاد حل سلمي و سريع للأزمة و كذلك تقديم المسؤولين عن الجرائم للمحاكمة بشكل سريع و وفقا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
علاوة على ذلك، وكما ذكرت في السابق، كيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تخوض حربا على المسلمين في حين أن عدد المساجد في أمريكا هو في تزايد تصاعدي (زيادة بنسبة 74% منذ هجوم القاعدة الجبان في الحادي عشر من سبتمبر)؟ وماذا عن ملايين المسلمينالذين لازالوا يسكنون و يدرسون في امريكا بالإضافةإلى ممارستهم طقوسهم الدينية بكل حرية؟ علاوة على ذلك، الم تقم أمريكا، إلى جانب دول إسلامية، بتقديم الدعم لشعب أفغانستان أثناء محاربته الإحتلال السوفياتي؟ ألم تلعب أمريكا دورا مهما في وقف المجزرة التي أستهدفت مسلمي البوسنا و كوسوفو؟ ألا تدعم أمريكا مطالب الشعب السوري من أجل بناء مجتمع ديموقراطي و حر؟
سيدي، عليك التوقف عن التلميحات الوهمية و خطابات المؤامرة العقيمة.