اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيبة من الله
طيبة العرق... شامخة الجمال....ذات هيبة ووقار
اعتلت عرش العلياء ....بإنجاب أسماء عظماء
و بعنقاء شمس البزوغ.... طاف بها الأعداء
سلب عقلها بشهوات بذيئة... وشيد لها خنادق الإغراء
كادت الغرق في هذيان مزيف ...و في مطامع فارغة
فريسة سهلة ظنها ذاك مصاصِ الدماء... بل آكل لحم الأحياء
وشارب من البراميل دون عناء
بعد ما كانت سماءها مرصعة باللآليء البيضاء...
تلبدت بالهم والغم ....
وهبت عليها أعاصير سوداء...
فزادت الأرزاء كم على كم...
تنفست غبار مدنس بدل نقاء الهواء
تشقق جدرانها وتخاصم أرواحها على أكوام الطين و منابع الماء....
كأنهما الأهم
ذبح بعضها بسكين الانكسار...
وبعضها شنق بحبال من نار
والقليل منها على ألواح هشة تقاوم ...أمواج المواجع لتصل إلى البر
ما الذي حدث ؟؟؟ وماذا تراني فاعلة ؟؟
لعروس مشت باستحياء....وعاشت برخاء منذ القدم
أقف على رصيف المتفرجين... و بصمت أحدق
أسمع بكائها كيف يخنق...؟؟؟
وبالجوار ضحكات تتعالى بكبرياء ....و الأيادي تصفق
أنشودة الجراح... بل سخرية البقاء تجسد...
على المسرح مظلم تسكنه أطياف أشباح...
تمتزج فيها الأصوات.... و تتصاعد فيها الأفعال...
فهذا زئير الأسد غالب... ونعيق الغراب في ازدياد...
حتى ضغيب الذئب صاخب...
وصياح الديك قد حجب... ونملة داس عليها الأغراب...
أما هديل الحمام غاب.... بعدما استبيح دماءه الطاهر
أميَّة لا زلت أجهل ؟؟؟
كيف تكون النهاية لإنزال الستار؟؟
فأنظر إلي السماء
....علها تمطر ابتسامة حرية بعد مشقة وتعب...
وضحكات كرامة بعد مذلة وظلم
وأقف على الأرض
علها تخرج ثمار الانتصار مزركشة بالفضة و مرصعة بالذهب
أختكم الهيبة من الله
|
السلام عليكم
طيب كلامكم هذه المرة زاخر بعذب الكلمات و إن حوى أسى بين طياته و هذا هو الأدب فكل أدب لا يحاكي الواقع في مره و حلوه ليس أدب بل هو مجرد لهو و لعب
ربما كما قال أحمد الجمل
و لكن يبقى عقل البشر يخبئ دوما طاقة هي أكبر
و لكن أحسك هذه المرة تحررت أكثر في الكتابة و بت تكتبين بأكثر عمق و جمالية
متشوق للمزيد منك