رد عليا النصراني هاكدا

[karim.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥♥عَازِفَةُ الامل♥♥

سالني نصراني لمادا الله يقول يا عيسى ابن مريم
فعند مناداته باسم امه تحقير

رددت عليه لان هادا دليل على طهارة سيدتنا مريم

فرد عليا هاكدا

رد علي السؤال يا محترم

هل الله نادي انبيائه - بحسب القران - باسم ابائهم او امهاتهم ؟


وهل هناك تلاميذ ينادون معلمهم باسمه مجرد و اسم امه ؟

فكاتب القران لم يفرق بين حديث الله لعيسي وحديث الملائكة و حديث التلاميذ أو اليهود علي راي المثل كله عند العرب صابون

السلام عليكم ....




اولا اختي من شروط المناظرة مع النصارى او غيرهم من الملحدين ان يكون الشخص عالما بدينه متفقها
في كثير من الامور ...والا كان الطرف الاضعف في المناظر ة ... هذه نقطة


ثانيا لا يصح ان نقول كاتب القران لانه وحي انزل من سابع سماء ... والفرق بين كاتب القران ووحي ينزل ان كاتب تصلح للعباد ووحي لا تصلح الا لرب العباد ....فهو ان قالها قصده ان يشكك في القران انطلاقا من هذا المبدا ...

ثالثا ...الاية تقول ...بعد بسم الله الرحمان الرحيم

..{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116

وفي اية اخرى ...

{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110


وكما قال من سبقني بالرد ان هاتين الايتين حجة على النصارى وليست لهم ....
والمعنى انها توبيخ لمن وصفو عيسى عليه السلام وامه بالربوبية في حين ان الله عز وجل اللذي خلق عيسى عليه السلام وامه الصديقة
احق منهما بالربوبية والالوهية وحتما احق بالعبادة ....



.