
- أصدرت مؤسسة تراست لو (TrustLaw)، الخدمية القانونية التابعة لمؤسسة تومسون رويترز، تقريرا عن الدول التي تجد المرأة فيها عيشة كريمة وتتمتع فيها بكامل حقوقها، حيث جاءت السعودية في المرتبة ما قبل الأخيرة، فيما صُنفت الهند في المرتبة الأخيرة كأسوأ دولة يمكن أن تعيش فيها المرأة حياة كريمة، بينما جاءت كندا في المرتبة الأولى كأفضل دولة يمكن أن تعيش فيها امرأة.
ويشمل التصنيف 20 دولة والتي تمثل دول الـ (G-20) الأكبر اقتصاديا بالعالم، بناء على رأي 370 خبيرا في شئون المرأة ينتمون لـ 63 دولة.
ووفقا للدراسة، فإنّ حقوق المرأة التي أخذت بعين الاعتبار وبمثابة معايير تصنيف تشمل على سياسات الدول في تعزيز المساواة بين الجنسين، وحماية المرأة ضد العنف والاستغلال وسهولة حصولها على التعليم والرعاية الصحية، وحمايتها من العبودية، ومحاربة تزويج القاصرين، إلى جانب حق المرأة في العمل وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في ذلك وحقها في التملك وحق المشاركة السياسية وحرية التعبير.. وغيرها.
وأشار التقرير إلى أنّ المملكة العربية السعودية دولة ثرية جدا، لكنها جاءت في المرتبة ما قبل الأخيرة لعوامل عدة من بينها كون غالبية النساء بها متعلمات لكن نسبة كبيرة منهن عاطلات عن العمل، كما تفتقد المرأة السعودية لحقوق منها حق قيادة السيارات وحرية التحرك، ولم تحصلن على حق التصويت إلا العام الماضي، ولا يوجد قانون يحميها من العنف الأسري بالإضافة إلى كون المرأة السعودية تعيش تحت وصاية الرجل في جميع نواحي الحياة (من دراسة وعلاج وزواج ...) وغيرها.
دل الشرع والعقل والحس على فضل جنس الرجل على جنس المرأة ، قال تعالى : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } آل عمران 36 ، وقال تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ } البقرة 228 ، وقال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } النساء 34 ، ولذلك كانت القوامة للرجل ، وحتى عند الذين يدّعون المساواة بين الرجل والمرأة ويحاربون التمييز ضد المرأة يندر عندهم تولية المرأة في المناصب العليا في الدولة كالرئاسة والوزارة ، والقضاء والإدارة وسائر الولايات ، فيجب أن يعلم أن كل ميثاق أو اتفاقية تتضمن ما يخالف شريعة الإسلام فإنه باطل لا يجوز الدخول فيه هذا وقد أبطل الاسلام كل تميز ضد المرأة كان في الجاهلية مما يتضمن ظلمها وهضم حقوقها وامتهان كرامتها.