اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم الجزائر
السلام أخ جمال:
نعم السلفيون ينشغلون بسب الدعاة، وإن كتبوا في المجالات الأخرى.
إن كنت قد ذكرت لي بعض العشرات من الكتب التي كتبها السلفيون في موضوع الرد على الأعداء فبإمكاني أن أسرد لك المئات حول الطعن في العلماء. وأنا أكتفي بشريط الوادعي "إسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي".
ويسمون هذا كله بعلم الجرح والتعديل، هل أمرك الله عز وجل ان تأكل لحم أخيك ميتا. بالله عليك أهذه أخلاق المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام الذي دعى إلى دين الإسلام سمانا به إبراهيم عليه السلام، وتريدون منا أن نتبع نهجكم هذا فنصب أقبح الألفاظ على كل من يخالف منهجنا.
والسلام مسك الختام.
|
أولا:بل يمكنني أن أسردك أكثر من 500 كتاب في الرد على أهل الأهواء لكنكم تسمونها طعنا وسبا و......و......فتسميتك لا تغير من الحقائق فحتى مسيلمة الكذاب سماه بعضهم بالنبي .
ثانيا:إن كان مقصودكم بالطعن أنهم يبينون أخطاء من أخطأ في الشرع و أحدث بدعا ما أنزل الله بها من سلطان فنقول : نعم هم كذلك ، و لكن هذا العمل منهم لا يسمى سبًّا و لا طعنا بل هو نصيحة و بيان و من الغيبة الجائزة التي استثناها أهل العلم من الغيبة المحرمة، بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).
ثم:فإن كان مقصودكم بالسب و الغيبة أنهم يبينون أخطاء من أخطأ في الشرع و أحدث بدعا ما أنزل الله بها من سلطان فنقول : نعم هم كذلك ، و لكن هذا العمل منهم لا يسمى سبًّا و لا غيبة محرمة ، بل هو نصيحة و بيان و من الغيبة الجائزة التي استثناها أهل العلم من الغيبة المحرمة، بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).
أما إن كنتم قصدتم بلفظ((العلماء)) علماء أهل البدع والضلالة الذين يلبسون الحق بالباطل ويزخرفونه للناس والذين يدعون إلى الدمقراطية والحزبية والتناطح مع الحكام والمظاهرات والتهييج و تعطيل أسماء الله وصفات كماله والسخرية من السنة وأهلها فإن السلفيين أيضا لا يطعنون فيهم بالمعنى الذي تريدونه وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟!.
ثالثا:عقيدتي ليست مرتبطة بالشيخ مقبل أو غيره من المعصومين بل نقول أخطأ ورددنا عليه وانتهى الأمر لكن إياك أن تنسى أنه قالها في معرض رده على طعن القرضاوي في ذات الله فإن هانت عليك الذات الإلهية ولم يهن عليك القرضاوي فتلك مصيبة يا أخيي فأنت لا تفرق بين الضحية والجلاد .
فهل أنتم مستعدون للرد على سب الصحابة وطعن في الأنبياء وطعن في ذات الله و.......و...ووصف العلماء بالحمير والزنادقة والكفار والزناة؟؟؟؟
ينكر بعض أهل العلم بعض الأوصاف لكن دون أن ينكروا الرد المدعم بالدلائل والبراهين
يقول الحافظ بن رجب "وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة)) الفرق بين النصيحة والتعيير.
!