حنفيات بعض أحياء مدينة الجلفة جافة صدأت من كثرة غياب الماء فيها ، كانت البداية المؤثرة لها على جيوب المواطنين قبل شهر
الرحمة بأسبوعين ، والناس تنتظر في حنفياتها علها تتدفق عليهم بما يجود به أهل الحل والربط ممن ينتسبون لخدمة سقاية الناس
ويدخل شهر الرحمة ونحن اليوم نكمل اليوم التاسع من شهر الرحمة إضافة إلى الأسبوعين السابقين قبل حلوله علينا ولم تنزل على المواطنين البسطاء قطرة ماء ومن يملك بعض المال فقد إستنزفه
مع الجرارات المتجولة التي تبيع الماء دون معرفة بمصدره ولا بتأثيره على صحة الناس ، الناس يطلقون عدة إشاعات فمنهم من يقول :
أن هناك جهات ممن هم على رأس مراكز توزيع الماء عقد إتفاق مع الجرارات المتجولة حتى يسترزقوا في شهر الرحمة وياله من استرزاق
فقير يسترزق من فقير ، ومنهم من يقول : أن أنابيب نقل الماء بالية وتضيع الماء ، والله تعالى حذرنا من التبذير ، وبخاصة إذا كنا نتحدث
عن مادة استراتيجية شاحة في هذه المدينة ، لكن من يتجول في بعض الأحياء الأخرى التي بها مراكز حساسة ، فإن ماء الصدر متوفر ولا ينقطع
بتاتا ، والسؤال : هل يمكن أن يكون غياب الماء في شهر رمضان وفي موسم الصيف الحار شيء طبيعي ؟
هل أن هذه المادة شاحة في هذه المدينة ؟ أين ماء الصدر ؟ هل يعمل بعض المسؤولين في قطاع الماء على توفير فرص عمل
لمن يقودون الجرارات من خلال خطف ما في جيوب المواطنين البسطاء في تلك الأحياء الفقيرة والكثيرة العدد ؟
أين موضع الماء من المخطاطات التي خصت بها الجلفة من السيد عدو حتى آخر مسؤول على رأس الولاية ؟