النساء شقائق الرجل و لكل منهما دورا هاما في الحياة يكمل بعضهما البعض . و يقولون أن المراة هي نصف المجتمع و بالتالي يجب أن تساهم في تطوير المجتمع و تدفع بعجلته نحو الأمام. و قد استغل هذه النقطة البعض من دعاة تحرير المراة كونها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع و أخذ يطلق لها صيحات للمناضلة من أجل الحصول على حقوقها او التحرر من القيود الدينية أو المطالبة بمساواتها بالرجل.....
و في الآونة الأخيرة أصبحنا نرى المراة تعمل في كافة مجالات الحياة لإثبات ذاتها بجدارة لتتفوق على الرجل و تشعر بنشوة الانتصار عليه الذي لطالما مارس عليها كل أنواع الظلم و الاستبداد و الذل و القهر و تسلطه عليها.
و انقسمت وجهات النظر نحو عمل المراة إلى قسمين قسم مؤيد يؤيد عمل المراة خارج البيت و يعتبرها شريكته في بناء المجتمع و قسم معارض عمل المراة و يعتبر عملها الأساسي هو في تربية الأولاد.
الأن الأسئلة المطروحة:
هل عمل المراة ضرورة ملحة في حياتها؟
هل استطاعت المراة أن تحقق التوازن بين عملها الأساسي في البيت و عملها خارج البيت؟
هل عملها أثر عليها و على حياتها سلبا أم إيجابا؟
هل طلبها بالمساواة مع الرجل هو فعلا حق من حقوقها الشرعية؟
هل آثر عمل المراة على علاقتها مع الرجل؟
هل عمل المرأة خارج منزلهاحقق لها سعادتها واستقلاليتها؟
و أنتم أيها الرجال السؤال موجه لكم
هل تؤيدون أم تعارضون عمل المراة؟؟
قال تعالى
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34
انا لا اريدان اقول ان عمل المراة حرام ولكن البيت افضل بكثير
انى اكن لهن كل احترام
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31