يا أبو محمد السعيد أسعد الله أيامك
الأمر يا أخي لا يحتاج إلى أكثر من نظرة ثاقبة لتعرف حقيقة هؤلاء المشايخ
بالله قلّي
هل تعلم كم أسرة شرّدت من بيتها في سوريا؟
هل تعلم كم رجلا قتل ظلما في سوريا؟
هل تعلم كم امرأة رمّلت في سوريا؟
هل تعلم كم طفل تيتّم في سوريا؟
هل تعلم كم طفل قتل ذبحا بالسكين في سوريا؟
ألم يكن السوريون يعيشون تحت حكم (هذا النصيري الملعون) على الأقل بأمان؟!
والقاعدة الشرعية تقول : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
أنا لا أقول أن هؤلاء المشايخ الحرباويين هم من دفع السوريين للثورة بل السوريين هم من أندفعوا إليها
وبعد أن وقع ما وقع وحصل ما حصل فلا تراجع للثورة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
خصوصا بعد الدماء التي سكبت والأموال التي نهبت والأعراض التي انتهكت
ولكن ما يغيضني يأخي في هؤلاء المشايخ الحرباويين
أنهم يضربون على الأوتار الحسّاسة للشعوب الإسلامية ويدورون في فلكها ليستقطبوا مشاعر المسلمين وتكون لهم الكبرياء في الأرض
قلّي بالله عليك ماذا قدّم هذا الحرباوي وأمثاله للشعب السوري؟!
أنهم لا يجيدون سوى الخطب الرنّانة ؟!
ولو استدعاهم بشار الأسد قبل الثورة لوليمة لأجابوا
والتاريخ شاهد عليهم
عليهم من الله ما يستحقون.
بصريح العبارة نحن نريد فعل ولا نريد قول
أم أنك من أصحاب الشجب والتنديد !!
ثم نحن لم نسكت عن القضية السورية نحن معها قلبا وقالبا ولكننا ضد من يتاجر بهذه القضية أو يستغلها لمصالحه الشخصية