وأخيرا دولة إسلامية في ليبيا وتونس

[دادا22]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الحقيقة

لا شك أن إقامة شرع الله في أرضه هو مسعى كل مسلم ، وقد لفت انتباهي جرأة المستشار عبد الجليل عندما قال إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع في ليبيا ما بعد القذافي كما لفت انتباهي فوز حركة النهضة في الانتخابات التونسية ، ولي هنا بعض الملاحظات أو الاستفسارات :
بالنسبة للوضع التونسي يقال إن النهضة لها مشروع إسلامي ، لكنني سمعت من الغنوشي أنه لن يمنع الخمر ولن يمنع المايو ولن يفرض البنوك الإسلامية ولن يفرض الخمار ووووووووو ......فأي إسلام هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس من واجبات الدين المتحتمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وردع الفاسدين والمارقين {مثل نظام الحسبة في السعودية} ، والغنوشي يقول إنه سيحترم النظام الديمقراطي {حكم الشعب} وهذا كفر مناقض للإسلام برمته قال تعالى {إن الحكم إلأ الله} ، فالتونسيون إذا اختاروا منع حد السارق مثلا فما على الغنوشي إلا القبول والرضا برأي الأكثرية {بكل ديمقراطية} وهذا مخالف للإسلام بل هادم له ،والحق أن الإسلام والديمقراطية خطان متوازيان لا يلتقيان .............................
إن حركة النهضة بهذا تقدم نموذجا منحرفا للإسلام ، وبرأيي فإن ضرر النهضة أكثر من نفعها للإسلام والمسلمين ، ولا شك أن في تونس من الخيرين والطيبين من ينتبه لهذا التخبط الذي يذكرنا بتخبط حسن الترابي الذي قال إن الخمار ليس واجبا شرعيا بل عادة عربية قديمة ؟؟؟؟؟؟ {والحقيقة أنا متوجس خوفا من الإخوان المسلمين وإفسادهم لأحكام الإسلام وأحوال المسلمين}
وللحديث بقية عن الشأن الليبي غدا إن شاء الله
وأرجو من المتدخلين النقاش بموضوعية وأدب للوصول إلى نتائج ................................

يا اخي كلمة الدولة الاسلامية فيها مغالطة كبيرة لان الشخص المعنوي او الاعتباري لا يمكن ان يكون مسلما او كافرا او...
هذه خاصية الانسان البشري اي الطبيعي واصحاب القانون و الاقتصاد يفهمون ما اعني
يا اخي انت لا تستطيع ان تلصق صفة الايمان او الكفر على شركة او مصنع فنقول مثلا سوناطراك مسلمة او مصنع الحجار مسلم
كذلك الدولة هي مؤسسة ليست انسان
اما الشعب نستطيع ان ننسب اليه العقيدة او ننفيها عنه
ولن يصبح الشعب مسلما ما دام لا يقيم كل واحد منا حدود الله على نفسه
وما دمنا غارقين في الانانية وانعدام احترام الاخر
والفهم اللاهوتي للدين دون قرنه بالواقع المعيش
شكرا مرة احرى