الجيش الحر يتوّعد برد مزلزل إذا هاجمت إسرائيل سوريا

[ابومحمدالسعيد]

قال عارف حمود عضو الجيش السوري الحر، إن تصريحات ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي، حول إمكانية هجومه على سوريا، في حال ما إذا انتقلت الأسئلة الكيماوية، إلى ما سماه الجماعات المسلحة، تبقى مجرد تهديدات، لأن إسرائيل غير قادرة على فتح جبهات أخرى على حدودها.

وأضاف حمود أن اسرائيل كانت طيلة الـ40 عاما الماضية، مطمئنة على حدودها، لأن الجيش السوري كان يحرسها، لكنها حين تأكدت أن نظام الأسد في طريقه للزوال بدأت تعمل لواقع جديد، مشيرا إلى أنها كيان عدو لسوريا وللشعب السوري منذ الأزل وستبقى كذلك، بالنسبة للجيش السوري الحر، ولن يتغير في مواقف السوريين المعادية لاسرائيل شيئا بعد سقوط الأسد، و"هي اليوم بصدد العمل على واقع جديد يؤمن حدودها".

واعتبر ما قاله ايهود باراك، مجرد تهديدات، وستبقى كذلك، لأن اسرائيل لا تملك الجرأة الكافية، للدخول في جبهات أخرى، وهي تخشى من السلاح الكيماوي أن ينتقل لها، مضيفا أن من يتحمل نتائج انتقال هذه الأسلحة هو المجتمع الدولي الذي وقف عام ونصف متفرجا مما يحدث في سوريا، وأشار إلى أن الثمن في سوريا يزيد، والأخطاء تكثر، وأصبحت سوريا في وضع غير مسيطر عليه، وهناك مجموعات غير مسيطر عليها، وكل هذا يتحمله المجتمع الدولي.

وأكد حمود أن الجيش الحر لن يقف مكتوف الأيدي في حال ما إذا هاجمت إسرائيل، سوريا، ولن يقبل بأي تدخل أجنبي، وسيرد عليها.

وعن تراجع الجيش الحر في عملياته بدمشق بعدما أطلق عليه معركة دمشق، وبعد تفجيرات دمشق التي أودت بحياة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس جهاز المخابرات السورية، فقد أوضح المتحدث أن الجيش الحر يعاني من نقص في الذخائر، وانسحابه اليوم من مناطق في دمشق ليس معناه انسحابا نهائيا بل تراجع للعودة بقوة