الشعب السوري تمكن من مواجهة خطط الولايات المتحدة وحلفائها في بلده “بشكل غير متوقع والتف حول قيادة الرئيس بشار الأسد حيث ادرك بوعيه لعبة الديمقراطية الوحشية التي تنفذ في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد.
معاداة سورية و القيام بدور الأداة في مشروع الشرق الأوسط الجديد لم يجلب لتركيا سوى المشاكل و الصراع مع روسيا و مع من يدعم سورية
أن مواقف حكومة حزب العدالة و التنمية من “شأنها أن تؤدي إلى حذف تركيا من التاريخ”.
الجبهة السورية لقنت العالم الغربي درسا قاسيا لم يتوقعه كما تلقت حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا ضربة دبلوماسية قوية عبر المهمة التي تولتها ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد حيث وقفت في المكان الخاطئ منذ أن أعلنت توليها الرئاسة المشتركة لمشروع الشرق الأوسط الجديد.
.............
شكرا أشرف777