يوم تاريخي للشعوب المظلومة: فيتو روسي صيني ضد مشروع قرار يدين سوريا في مجلس الأمن..

[الأمير الصاعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

ثالث فيتو مزدوج لا يستفز العرب بل يستفز الغرب..!



more sharing servicesشارك|share on ********share on emailshare on favoritesshare on print



منذ تاريخ الأمم المتحدة وكانت كلمة فيتو، أكثر الكلمات استفزازاً للمواطن العربي، لأن الفيتو لم يستعمل إلا لتكريس الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، ولم يستعمل الفيتو إلا لمنع إدانة وحشية الكيان الصهيوني، وفي عهد الاتحاد السوفييتي استعمل الفيتو مرة واحد لفرض الاستقلال السوري بدون شروط، ومنع فرنسا من إلزام سورية بأي شروط للاستقلال.
والآن جراء الأزمة السورية وتآمر الغرب على سورية، للمرة الثالثة يستعمل الفيتو الروسي الصيني المزدوج، لحماية سورية من عدوان الناتو، وجراء هذه الأزمة أصبحت كلمة فيتو تستفز الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأعراب أمريكا، وهاهو التاريخ يسجل فيتو جديداً للحق العربي، حتى أصبح المواطن العربي يشعر بأن له وجود والفيتو يحميه ولا يحمي فقط الكيان الصهيوني، وها هي روسيا والصين تثبتان بأن عهد الهمجية الأمريكية والقطبية الواحدة قد ولّى وانتهى.
شكراً روسيا.. شكراً الصين، شكراً لكل الشعوب الحرة التي وقفت في وجه الهيمنة الأمريكية.. العار لأعداء سورية، والشكر لأصدقائها، والرحمة لشهدائها.

هذا الفيتو و بتفسيري المتواضع أراه و الله أعلم وسام شرف يوضع على صدور الشرفاء في سوريا و تاج على رؤوس الأحرار ....سواء بسواء فالشعب السوري كلما أحبطت الصين و روسيا قرارات مجلس الأمن في ادانة النظام السوري في مجلس الأمن كلما ضاقت دائرة النظام داخل سوريا أمنيا و سياسيا و اجتماعياً شيئاً فشيئاً ...و هم بذالك يخدمون الانتفاضة علموا بذالك أم لم يعلموا رغم الأثمان الباهضة التي يدفعها الشعب السوري من دمائه الغالية ...الواقع يتحدث عن نفسه و الارض السورية تتنفس الانتفاضة في منحى تصاعدي و عمليات نوعية ...أتمنى من قرارة نفسي ان ينهي الشعب السوري المسألة من دون تدخل مجلس الأمن تحت الفصل السابع لان ذالك سيضع الكثير من المتعاطفين و المتضامنين في حرج من أمره ..لذالك نفضل تسليح الاحرار و الشرفاء و امدادهم بالمؤن و المعداة اللازمة مثلما تتسلح عصابة الشبيحة ..فهم أهلاً لها ان شاء الله لأن الحرية تؤخذ و لا تعطى